صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إدانة (شروم) بتهديد المتظاهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي

18

 

 

أدانت محكمة جنايات الخرطوم شمال، مصور الفيديو الشهير بـ»شروم» عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالدعوة لمعارضة السلطات بالعنف أو القوة الجنائية والإخلال بالأمن والسلامة العامة وانتحال صفة الموظف العام والإرهاب والسُكر عبر نشره مقطعي فيديو على منصات مواقع التواصل الاجتماعي هدد من خلالها الشعب السوداني وتوعد المتظاهرين. ونفى المبلغ لقاضي المحكمة حامد صالح، وجود دوافع سياسية وراء نشر المتهم للفديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن المتهم قام بتسجيل المقاطع ونشرها تحت تأثير تعاطي الخمر. في ذات السياق أدان قاضي المحكمة الشاب بمخالفة تحت المواد «63،69،93،144،178» من القانون الجنائي السوداني التي تتعلق بالدعوة لمعارضة السلطات بالعنف أو القوة الجنائية، الإخلال بالأمن والسلامة العامة، انتحال صفة الموظف العام والإرهاب والسُكر. إقرار بتصوير المقطع فيما أقر المتهم من خلال استجوابه بأنه وفي نوفمبر من العام الماضي استغل سلاح «مسدس» يخص فرد تأمين يتبع لشركة «أمنية) ببري جوار السفارة العراقية وقام بتصوير مقطعي فيديو «الأول تحت تأثير شرب الخمر» وهدد من خلاله المشاركين المتظاهرين بالقتل وقال: «الناس الأيام دي طالعين مظاهرات كدي الراجل يطلع»، مضيفاً بأنه وبعد مرور أسبوع من المقطع الأول التقى بنظامي من إحدى النيابات واستعار منه سلاح «كلاشنكوف» وقام عبره بتصوير المقطع الثاني بالعمارات وسط الخرطوم بعد تعاطي الخمر، وقال من خلاله «نحن جاهزين فرشنا ليكم وجهزنا ليكم» منوهاً الى أنه وبعد تصوير مقطعي الفيديو وبموجب اتصال من أحد أصدقائه تأكد له انتشار مقطعي الفيديو عبر موقع التواصل الاجتماعي نافياً نشره لتلك الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي. بث الرعب ومن جهة أخرى استمعت المحكمة للمتحري مساعد شرطة من نيابة أمن الدول إبراهيم حسن موسى وقال بتاريخ 18‭‬2‭‬2019م ابلغ الشاكي عضو بجهاز الأمن والمخابرات الوطني بموجب عريضة من نيابة أمن الدولة أفاد فيها بأن المتهم قام بنشر مقطعي فيديو عبر وسائل التواصل الاجتماعي متوعداً من خلالها المتظاهرين بالقتل قاصداً بذلك بث الرعب والخوف والذعر في نفوس المواطنين، كما قام بانتحال صفة الموظف العام من خلال الإيحاء بأنه يتبع لجهاز الأمن والمخابرات الوطني، وكان يحمل في المقطع الأول سلاح مسدس فيما ظهر في المقطع الثاني يحمل سلاح «كلاشنكوف». لا دوافع سياسية فيما مثل المُبلغ بالمحكمة وقال بأنه وبعد البحث والتحري الميداني توفرت معلومات بأن من قام بنشر الفيديوهات غادر الخرطوم لولاية القضارف ومنها الى كوستي ولاية النيل الأبيض وبالتنسيق مع الوحدة التابعة لجهاز الامن بكوستي تم القبض عليه وترحيله للخرطوم، ومن خلال التحري الميداني أقر المتهم بتصوير الفيديوهات موضوع البلاغ. ونفى المُبلغ وجود دوافع سياسية وراء نشر المتهم للفيديوهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مضيفاً أن المتهم قام بتسجيل المقاطع ونشرها تحت تأثير تعاطي الخمر. في سياق مغاير لفت المبلغ الى مخاطبة إدارة نظامي يتبع لنيابة أمن الدولة حول ما أدلى به المتهم بأن السلاح الكلاشنكوف الذي ظهر به بأحد المقاطع يخص النظامي مشيراً الى تشكيل لجنة تحقيق للنظامي لم تتسلم إدارة الجهاز حتى تاريخ مثوله أمام المحكمة نتائجها، في الوقت الذي أكد فيه فشلهم في الوصول الى الفرد التابع لشركة أسوار الأمنية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد