إستقبال 28 طن من المساعدات الطبية من دولة مصر الشقيقة
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أشاد وزير الصحة الاتحادية المكلف الدكتور أسامة احمد عبدالرحيم، بالاستجابة المصرية السريعة للمساعدة في مجابهة انتشار الوبائيات المحتمله جراء السيول والفيضانات التي اجتاحت مناطق واسعة في البلاد.
جاء ذلك لدى استقباله اليوم بمطار الخرطوم طائرتين مصريتين يحملان 28 طن من المساعدات الطبية والغذائية ومبيدات الرش ومكافحة نواقل الأوبئة، وبحضور مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة د. بابكر المقبول، والقائم بالأعمال المصري في السودان نادر زكي، وملحق الدفاع العميد أركان حرب أحمد الشاذلي.
وقال عبدالرحيم، في تصريح في مطار الخرطوم ان الجسر الجوي المصري لمساعدة الشعب السوداني في محنته معربا عن شكره تقديره للمصريين حكومةََ وشعباََ.
كاشف أن شحنة المساعدات اليوم أغلبها أدوية ومبيدات للرش ومكافحة النواقل.
من جانبه قال القائم بالأعمال المصري إن ما نشهده اليوم هو تنفيذ فوري لما تم الاتفاق عليه بين وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ونظيرها السوداني من اتفاق على وضع خطة عاجلة لاحتواء أي ظهور محتمل لأي أوبئة ناتجة عن الفيضانات والسيول.
وأضاف: “هناك كمية كبيرة من الأدوية ومبيدات الرش ومستلزمات القضاء على نواقل المرض. كاشفا أن الفرق المصرية الموجودة في السودان ستنفذ عمليات الرش.
من جهته قال الدكتور محمد جاد، إن مصر مستمرة في تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بدعم السودان الشقيق في المحنة التي ألمت به.
وأضاف: “نحن في تواصل يومي مع وزارة الصحة السودانية للإطلاع على كل المتطلبات والاحتياجات ونتواصل على الأرض بالعمل عبر الفرق الطبية والوقائية الموجودة في السودان لتنفيذ كل الخطط سويا.
وأكد أن الصحة المصرية لديها خطة لدعم الشعب السوداني ومنظومة الصحة في السودان ليس بالدعم اللوجيستي فقط ولكن أيضا لرفع كفاءة الكوادر الطبية وتقديم كل المساعدات في مجال المنح الدراسية والتدريبية. مشددا على أن هذا التحرك والتواصل بين الوزارتين سيستمر تأكيداََ على قوة الترابط بين شعبينا واستمرار العلاقة الوطيدة.
من جهته قال مدير الإدارة العامة للطوارئ الصحية ومكافحة الأوبئة د. بابكر المقبول، إن المساعدات اليوم ضمت المطالب التي سُلمت لوزيرة الصحة المصرية في زيارتها الإسبوع المنصرم للخرطوم.
مضيفاََ: “لا شك أن تلك استجابة فائقة السرعة ونعجز عن الشكر لهذه الاستجابة التي أوفت بكل ما طلبناه” على حد قوله.
