صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إصابة مسؤول رئاسي تثير الشكوك بعد حريق القصر وأنباء عن سيناريو التصفية

13

رصد /الأماتونج

أثار الحريق الذي اندلع في القصر الجمهوري اليوم السبت، تساؤلات كثيرة،

خاصة أنه أعقب حادثة احتراق عربة مسؤول رفيع في القصر.

وشبت النيران اليوم في بعض المكاتب بالقصر الجمهوري القديم، ما عده

كثيرون محاولة من نافذين لإخفاء معلومات ومستندات مهمة.

ورجح كثيرون في حديثهم مع الراكوبة، وجود صراعات كبيرة داخل مؤسسة

الرئاسة، خاصة أن حريق القصر، أعقب تعرض عربة احمد محمد علي حسن

الفشاشوية رئيس مفوضية مراقبة و تخصيص الإيرادات في القصر الجمهوري

الحريق ايضا.

وأكد ناشطون وجود علاقة بين الحادثتين تتمثل في فساد قيادات الانقاذ،

مشيرين إلى ان الكيزان يعملون جاهدين على حرق الأدلة وتصفية ما يمكن

تصفيته قبل إسقاط النظام.

وكانت عربة الفاششوية قد تعرضت للاحتراق حيث أصيب هو وسائقه ريتشارد سبت

اصابات بالغة، فيما لقي (5) اشخاص مصرعهم إثر حادث مروري وقع بقرية

العسيلات بشرق النيل.

وشغل أحمد محمد علي الفاششوية، العديد من المواقع التنظيمية والإقتصادية

كما تولي مواقع دستورية رفيعة في المؤتمر الوطني والحكومة، كما انه قام

نهارا جهارا بالتعدي علي قطعة أرض تبلغ مساحتها 5233 مترا مربعا خصصت

لاقامة مجمع إسلامي ومسجد بمربع 84 بالجريف غرب وحولها لمصلحته الشخصية

وأسس عليها مدارس خاصة بينما ترك مساحة في حدود 500 متر فقط لاقامة مسجد

صغير مسقوف من الزنك، مع ان كل الاوراق تثبت أن الارض ملك (عين) صادرة من

وزارة التخطيط العمراني بغرض تشييد مسجد.

وناهض ابناء الجريف غرب تغول الفاششوية على قطعة الارض وحالوا جاهدين

استعادتها، الا انهم فشلوا بسبب تواطؤ قيادات حكومية معه. وهو ما جعل أحد

أبناء الحريق غرب يقتحم قبل اكثر من عام، المؤتمر الصحفي للجنة التحضيرية

العليا للمؤتمر العام التنشيطي للحركة الإسلامية، واتهم الأمين العام

للحركة الزبير أحمد حسن بالفساد، باستبدال أرض مسجد لمجمع إسلامي.

واقسم الزبير ثلاث مرات بأنه لا علاقة له بهذا الأمر، ما أدى إلى وقوع

مشادات كلامية حادة أثناء المؤتمر. وهاجم الرجل الزبير واتهمه بالتورط في

تبديل أرض مخصصة لبناء مسجد بالجريف غرب مربع 84 مساحته 5233م.م في

القطعة رقم 1451، وقال وهو شاهر في يده مستندات (هذا أكبر فاسد) فقاطعه

رئيس مجلس الشورى مهدي إبراهيم وطالبه باللجوء للقضاء ورفع شكوى ضد

الأمين العام للحركة، وسخر الرجل من المهدي، وقال هذه أساليبكم، تطلبون

منا التوجه للمحاكم لمقاضاة المسؤولين وهم بيدهم السلطة والقانون، واحتدت

المشادات لإصرار الرجل على الاستمرار في توجيه الاتهامات للمنصة، ما

استدعى تدخل الحرس لإخراجه من القاعة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد