صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إعتدائات بواسطة مجموعات متفلتة … اضطرابات في الخرطوم وموكب احتجاجي للقصر الجمهوري

16

استيقظ مواطنو جنوب الخرطوم على حالات نهب واعتداءات بحي الإنقاذ ومايو بواسطة مجموعات متفلتة، واكد شهود عيان ان تلك الاحداث بدأت منذ مساء الامس حيث تم الاعتداء على المارة وعدد من المحال التجارية وسط مخاوف من تكرار ما يحدث بولاية النيل الازرق، في وقت اطلق ثوار الكلاكلة تحذيرات لكافة المواطنين الذين يتوجب عليهم المرور بمنطقة جنوب الحزام للوصول لأماكن عملهم او زيارتهم الأسرية اليوم أن يتجنبوا المرور بمنطقة مايو لنشوب احداث قد تشكل خطورة عليهم وعلى حياتهم. وبالمقابل اغلقت السلطات محيط القيادة العامة ونشرت قواتها على الطرق الرئيسية والمؤدية للقصر الجمهوري. وذلك بسبب مظاهرات سلمية رافضة للصراع والاقتتال القبلي في ولاية النيل الازرق. واعترضت قوات الانقلاب المظاهرة في شارع المطار واطلقت عليها الغاز المسيل للدموع. ويرى مراقبون، ان ما يحدث في السودان هو حصاد زرع وتدبير نظام الرئيس المعزول عمر البشير والحركة الاسلامية، وسار على دربه عسكريو مجلس الانقلاب العسكري حاليا، وحلفائهم، واتهم مواطنون على وسائل التواصل الاجتماعي، الانقلابيين بانهم هم الجهة المسؤولة والمخططة والمنفذة لكل الاحداث والصراعات الحالية. وقال احد الشباب الموثوقين لـ(مداميك): انه رصد اعتداءا من مجهولين في شارع المطار على النساء بائعات الشاي صباحا، وتم تحطيم معداتهن، في ظاهرة وصفوها بالغريبة والمستنكرة، مضيفا انه خلال جلوسه مع احدى البائعات لاحظ وجود شخص بزي مدني يستمع لحديثه، ثم جاء نحوه وهمس في اذنه بانه وجب حسم المعتدين مع عبارات عنصرية، وقال انه نظامي ومعه زملاء آخرون، وندد بشعارات الثورة التي تطالب العسكر بالعودة الى الثكنات، الامر الذي اعتبره الشاب مخططا بالفعل لاشعال الاوضاع. بدورها حملت مجموعة محامي الطوارئ، سلطة الانقلاب العسكري وحلفائها مسؤولية اراقة الدماء بصمتهم، وعدم تدخل السلطات المحلية لحماية المعتدى عليهم، وحفظ امنهم وسلامتهم، كما حملو الأجهزة الأمنية والشرطية بالكامل التي تنشط في قمع الحريات الأساسية والتنكيل بالمواطنيين السلميين مسوولية ما يحدث.

 

مداميك

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد