صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

إقتصاديون : زيارة بوث تسهم في إزالة الحواجز الخارجية

9

الخرطوم :ا لأماتونج

توقع خبراء اقتصاديون ومصرفيون أن تسهم لقاءات المبعوث الأمريكي دونالد بوث مع عدد من المسؤولين فى إزالة الحواجز الخاصة بتعاملات السودان مع الخارج والعمل على جذب الاستثمارات بعد رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية.

وقال الخبير الاقتصادي برفيسور عز الدين ابراهيم فى حديثه لـ(السوداني ان هناك مخاوف كبيرة من الاستثمار فى السودان وان لقاءات المبعوث الأمريكي ستعمل على إزالتها خاصة بالنسبة للمصارف العالمية للتعامل مع السودان ما يسهم فى جذب الاستثمارات وتسهيل التمويلات ونشاط الاستيراد وحركة التجارة والصادرات إلى جانب المساهمة في الدفع بعملية إعفاء الديون وتسهيل انضمام السودان لمنظمة التجارة العالمية وعودة السودان للمجتمع الدولي فضلا عن تسهيل حركة المسافرين السودانيين إلى الخارج خاصة رجل الأعمال والسواح الأمر الذي ينعكس على تعزيز العلاقات الاقتصادية بين السودان والخارج.

وقال المحلل الاقتصادي د. هيثم محمد فتحي لـ السوداني (لن يحدث تغيير في اي شيء مالم يتم إزالة اسم السودان من قائمة الإرهاب)مضيفا أن لقاءات المبعوث تمثل خطوة لفتح آفاق التعاون بين البلدين خاصة وأن أمريكا دولة مؤسسات يتغير الرؤساء والسياسات لكن يظل التعامل قائما مشددا على أهمية مضي الحكومة الانتقالية في المساعي الخاصة بإزالة اسم السودان من القائمة ثم بعد ذلك إعادة العلاقات الاقتصادية وهي تمثل الخطوة المفصلية لعودة السودان إقليميا ودوليا خاصة وأن علاقات البلدين ماقبل النظام المعزول كانت طبيعية وليس فيها أي نوع من الدعومات الاقتصادية وكانت معظمها إعانات حتى في عهد الرئيس السابق جعفر نميري منوها إلى أنها علاقات طبيعية وحتى عندما تم الحظر استثنت أمريكا الصمغ العربي منه مضيفا إن التعاون ممكن في زيادة الصادرات السودانية إلى أمريكا مباشرة بعد إزالة السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية

وأشار المحلل المصرفي محمد عبد العزيز فى حديثه لـ السوداني الى ان كل ما يصدر حاليا لايخرج عن الأطر الدبلوماسية مشددا على أهمية استكمال رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب الأمريكية و أن تعمل الحكومة على تجهيز البيئة الملائمة لدخول الاستثمارات الكبرى واعدا د القوانين والتشريعات اللازمة في المجال لتحقيق الفائدة للاقتصاد. وكان المبعوث الأمريكي للسودان وجنوب السودان دونالد بوث، عقد مؤخرا لقاءات مع كبار المسؤولين في الحكومة السودانية، لبحث ترتيبات ما بعد رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب وإعداد البلاد لاستقبال الاستثمارات الخارجية كما التقى المبعوث مع وزير الصناعة والتجارة مدني عباس مدني ووكيل وزارة العمل والتنمية محمد الشابك

وقالت السفارة الأمريكية بالخرطوم، في تغريدة على توتير إن لقاء المبعوث بوزير التجارة والصناعة، هدف إلى “المساعدة في إعداد السودان للاستثمار الدولي بعد رفعه من قائمة الدول الراعية للإرهاب”. كما تناول لقاء المبعوث والشابك “موقف السودان من تنفيذ اتفاقيات العمل الدولية، والجهود المبذولة من الوزارة في إصلاح القوانين وتهيئة البيئة الملائمة للاستثمار الأجنبي في البلاد”، وتطرق إلى “موقف مشروع الدعم النقدي الأسري والمشاريع المختلفة للوزارة في مجال الحماية الاجتماعية”.

السوداني

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد