وقدرت وكالة إندونيسية حكومية أخرى أعداد القتلى بـ381، في زيادة ملحوظة تقترب من نحو 3 أمثال إجمالي 131 قتيلا الذي صدر يوم الأربعاء، علما بأن عدد القتلى مرشح للزيادة، حيث لا يزال المنقذون يعملون على العثور على أحياء تحت الأنقاض، وفق ما نقلت جريدة “غارديان”.

وضرب زلزال قوته 6.9 درجة على مقياس ريختر الجزيرة الإندونيسية، ليلة الأحد، مما أسفر عن تشريد عشرات الآلاف.

كذلك تسبب الزلزال بإصابة 236 شخصا بجروح خطيرة إضافة إلى تضرر عشرات آلاف المنازل، بحسب السلطات التي أفادت عن نقص في الطواقم الطبية والمواد الأساسية.

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث، سوتوبو بوروو نورغروهو، إن “الجهود لإجلاء الناس تكثفت، لكن هناك مشكلات كثيرة على الأرض”.

وتواصل فرق الإغاثة إزالة حطام المباني التي انهارت، في وقت أعلن حاكم إقليم جزر سوندا الغربية الصغرى (ويست نوسا تينغارا)، حيث تقع لومبوك، أن “مواردنا البشرية محدودة، يلزمنا مساعدين طبيين في الملاجئ الهشة”.

وأتى الزلزال بشكل تام على بعض القرى في الجزيرة البالغة مساحتها حوالى 4700 متر مربع، وبات السكان ينامون في العراء بعيدا عن منازلهم خوفا من هزات ارتدادية قد تلحق المزيد من الأضرار.

سكاى نيوز