صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإرصاد : توقعات أمطار فوق المعدل بالسودان

16

الإرصاد : توقعات أمطار فوق المعدل بالسودان

الخرطوم: الاماتونج
كشف مدير التوقعات الجوية بالهيئة العامة للأرصاد الجوية محمد أحمد صباح الخير، أنه أهم سمات موسم الأمطار الحالي وفقاً للتوقع الموسمي للفترة من يونيو وحتى سبتمبر 2020م، هي البداية المبكرة للأمطار في ولايات الوسط وجنوب الوسط والولايات الجنوبية.
وأوضح في منبر وكالة السودان للأنباء اليوم “الاثنين”، أن بداية الأمطار ستكون طبيعية إلى متأخرة في الولاية الشمالية ونهر النيل والبحر الاحمر.
وأضاف بأن أمطار هذا العام تكون أعلى من المعدلات الطبيعية إلى حدود المعدلات الطبيعية في بعض الولايات، وأوضح أن الهيئة تقوم بتحديث بياناتها للتوقعات شهرياً لمتابعة أي تغيير يحدث.
من جانبه، طالب رئيس قسم التوقعات الجوية بالهيئة نوح آدم هدو، جميع الولايات التي تهطل بها الأمطار الاستعداد لأي طارئ نسبة لتوقع المعدلات الزائدة وأخذ الحيطة والحذر.
وقال إن على كافة المناطق تهيئة نفسها وإزالة التراكمات وتلافي الأخطار التي تنجم والقصور في الأعوام الماضية، خاصة السكان بالقرب من مجاري السيول وقرب مجاري النيل، وأضاف بأن هذا التوقع لفترة أربعة أشهر من يونيو إلى سبتمبر، ويعد مؤشراً لملامح الفترة القادمة وهو يساعد في التخطيط والإستفادة من الأمطار وحصاد المياه.
من جهته، قال رئيس قسم الانذار المبكر بالهيئة هيثم عابدين، إنه بناءاً على التوقعات يجب على الجهات والقطاعات والمجتمعات المختلفة وضع التدابير اللازمة لتوخي آثار الأمطار.
وأضاف بأن السيول والأمطار لها أمراض ووباء مرتبط به مع انتشار آفات المزارعين، وطالب المواطنين بتجهيز التروس نسبة لزيادة معدلات الأمطار والمبيدات للزراعة ووضع الاحتياطات اللازمة، ودعا للاستفادة من فرص الأمطار الغزيرة في توسيع الرقعة الزراعية وزيادة الانتاج، ووجه الجهات الممولة لإعطاء أكبر قدر من الأهمية للتمويل الزراعي لأن الخريف هذا العام واعد ومبشر.
وكانت المدير العام للهيئة حنان رباح، أوضحت أن الهيئة درجت على إصدار التوقعات الموسمية لمواسم الأمطار وموسم الشتاء منذ العام 1999م لما لها من أهمية لواضعي السياسات ومتخذي القرارات.
وأضافت بأن التوقعات تساعد في التخطيط ومجابهة تداعيات وتقلبات الطقس والمناخ على القطاعات المختلفة كالزراعة والمراعي والغابات والثروة الحيوانية والموارد المائية والصحة والطاقة والتعدين ودرء مخاطر الكوارث، والإستفادة من الفرص المتاحة لقطاعات الأمن الغذائي وحصاد المياه والتكيف مع تغيير وتقلب المناخ.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد