الإصلاح الوطني يؤكد وقوفه مع المجلس العسكري فيما يتعلق برفضه تشكيل لجنة تحقيق دولية

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلن حزب الإصلاح الوطني وقوفه مع المجلس العسكري الإنتقالي فيما يتعلق برفضه تشكيل لجنة تحقيق دولية لان في ذلك انتقاص لسيادة الدولة ويقدح في استقلالية وحيادية السلطة القضائية السودانية. كما دعم الحزب موقف المجلس العسكري بعدم الموافقه علي نقل المفاوضات الى خارج السودان خوفاً أن يؤدي ذلك إلى تدخل أيادي خارحية فيتم استنساخ نيفاشا2. واقترح الحزب إقامة ملتقى جامع لتجاوز الازمة الراهنة يشارك فيه بصفة أساسية طرفي التفاوض من المجلس العسكري الإنتقالي وقوى إعلان الحرية والتغيير يضاف إليهم رؤساء الأحزاب السياسية والحركات المسلحة بجانب ممثلين من أصحاب المبادرات الوطنية وما لا يقل عن خمسة أعضاء من شباب وشابات ساحة الاعتصام على أن يقتصردور أصحاب المبادرات الإقليمية كوسطاء.
واكد رئيس حزب الإصلاح الوطني د.علي حمودة أن حزبه يقف مع الدعوة لمعالجة الأزمة الحالية في إطارها السوداني السوداني وقال إن ثورة ديسمبر/ إبريل فرضت واقعاً ينطلب من السودانيين عامة والقوى السياسية بصفة خاصة التعامل بروح وطنية صادقة تفضي الى تحول وانتقال كامل لمرحلة جديدة لافتاً خلال مؤتمر صحفي اليوم بسونا حول ( الوضع الراهن ومجريات الأحداث بالسودان ) إلى ان حزب الإصلاح الوطني قدم بناءاً على طلب من المجلس العسكري الإنتقالي رؤية متكاملة حول ترتيبات الفترة الانتقالية والتي شملت إعادة هيكلة الدولة والنظام الانتقالي وكيفية تشكيل مؤسسات الحكم بمؤسساتها المختلفة.