صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الإعلان عن ميلاد مبادرة السلام والتعايش السلمي للمجتمعات الحدودية

67

َ

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

 أعلن المجلس الأعلى لتنسيق شئون دينكا أبيي بالسودان والمجلس الأعلى لقبائل المسيرية والمنسقية العامة لرعايا دولة جنوب السودان عن تدشين مبادرة السلام والتعايش السلمي للمجتمعات الحدودية لانزال برامج السلام والتعايش السلمي في المجتمع المدني. بهدف تسهيل وحفظ الأمن ومراقبة الحدود بين دولتي السودان وجنوب السودان ، إضافة إلى تنظيم شئون المجتمعات الحدودية وحركة الرعاه وحل المشاكل والاحتكاكات التي تحدث في فترة الصيف، بجانب توفير بيئة مناسبة للدولتين لخلق السلام الإجتماعي والثقافي….

ومن جانبه أكد رئيس المبادرة

السلطان داؤد اثيم نوي إن المبادرة تهدف لتحقيق الأمن والإستقرار في المناطق الحدودية، وقال ولاسباب منذ الإستقلال تم التفكير في هذه المبادرة. مؤكداً بأن الباب مفتوحاً لكل من أراد الإنضمام لهذه المبادرة باعتبارها ملك لكل الشعب السوداني الذي نسعى لتوفير الأمن له حتى ينعم بالصحة والتعليم والتنمية. واشار داؤد إلى وفاة الملايين من المواطنين في المناطق الحدودية دون اسباب وأجزاء من الولايات ولا نريد قضايا موت يحكم فيها الاجاويد

داعياً إلى أهمية التنسيق مع الأجهزة الأمنية والحكومات في المجال السياسي بين دولتي السودان وجنوب السودان . وزاد قائلاً ( سياسات الدولة ما عندنا فيها قضية). مؤكداً بانهم مجتمع مترابط منذ منذ القدم. ولفت رئيس المبادرة انه قبل استقلال السودان كانت الادارات الأهلية تمتاز بالقوة وان الإنجليز. تركوا أربعة أشياء في السودان لم يتركوها في اي دولة وهى الإدارة الأهلية القوية والسكة الحديد والخدمة المدنية ومشروع الجزيرة.

وفي السياق دعا

نائب رئيس الآلية المشتركة بين السودان وجنوب السودان العمدة إسماعيل البشر اغيبش الدولة تقديم الدعم والمساندة للمبادرة حتي يتمكنوا من توصيل رسالتهم بالطريقة المطلوبة. وقال ان المبادرة وجدت ترحيباً فكرياً ومعنوياً الأمر الذي يبشر بنجاحها.. واوضح إسماعيل

ان فكرة انطلاقة بالمبادرة كانت

 مع الدولة والقيام بمداخلة مع حكومة الجنوب في فترة رياك مشار الذى إستجاب للمبادرة ووضع خطوط وتم تكوين منسق رعاية جنوب السودان بالسودان.

وقال من أكبر المشاكل التي واجهتهم مشكلة أبيي .

وفي الأثناء اكد

الأمين العام للمبادرة

الأستاذ شول موين بول باك دعمهم الكامل للسلام في دولتي السودان وجنوب السودان، إضافة إلى أهمية الدعم الشعبي لتحقيق السلام. وزاد نحن كمنظمات مجتمع مدني لدينا دور كبير للعمل سوياً مع بعض المجتمعات. وقال شول أن المؤتمر الصحفي يهدف لاعلان ميلاد مبادرة السلام والتعايش السلمي للمجتمعات الحدودية والذي يعنى بالتعايش السلمي . مشيراً إلى أن هذه المبادرة قامت بالتنسيق مع جهات كثيرة من ضمنها الادارات الاهلية والشباب والمرأة في المناطق الحدودية بدءََ من النيل الأزرق والنيل الأبيض سنار وجنوب كردفان وغرب كردفان ومنطقة أبيي وشرق دارفور وجنوب دارفور بجانب الولايات الموازية لها في دولة جنوب السودان من اعالي النيل لولاية الوحدة وواراب وشمال بحر الغزال وغرب بحر الغزال. وابان شول أن تكوين هذا الجسم بدأ من شهر أكتوبر من العام الماضي 2021م ولترتيبات ادارية وتنسيقه تأخر اعلان الميلاد. واشار شول إن المبادرة تهدف لوجود سلام في المجتمعات الحدودية .

لافتاً إلى أن المجتمعات الحدودية مازالت حياتهم مراتبطة مع بعض فنحن نريد تعزيز هذه العلاقات والمصالح المتبادلة لا تفكها الحدود للمجتمعات الحدودية. مشيرا لاهمية وجود آليات مشتركة ولجان مجتمعية بعيداً عن التدخلات السياسية

ونحن كمبادرة سنرعى هذه الأجسام بالتنسيق بين كل القبائل الحدودية. مشددا على ان تنعم المجتمعات الحدودية بالخدمات.

مثمناً جهود ولاه الولايات وكل القبائل والإدارات الاهلية التي تعتبر صمام الأمان لهذه المبادرة واصحاب المصلحة الحقيقين في أن تعيش هذه المجتمعات في سلام. متمنيا تحقيق السلام في الدولتين وفي المجتمعات الحدودية ليعم الاستقرار كما كان في السابق. داعين الحكومتين لوضع آليات أمنية لحفظ الأمن للمجتمعات الحدودية. مؤكداً التزامهم بأهداف المبادرة والتي منها ضرورة تفعيل الحريات الاربعة في الشريط الحدودي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد