الايقاد تقدم معدات طبيةوادوات فحص كورونا للسودان بدعم أممي واوروبي

الخرطوم : الأماتونج

  تتسلم وزارة الصحة الاتحادية بعد غد الاحد معدات ومعينات طبية وادوات فحص الكورونا وأجهزة و معدات وقائية في مجابهة جائحة الكورونا مقدمة من الهيئة الحكومية للتنمية (ايقاد) بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي و الأمم المتحدة في السودان

وذكر بيان صحفي صادر من الايقاد ان احتفالا رسميا سينظم في 24 يناير 2021 في مكاتب منظمة الايقاد بالخرطوم يتم فيه تسليم معدات الحماية الشخصية وأدوات فحص الكورونا ومختبر متنقل وسيارة إسعاف تستغل في الوصول الى المناطق الحدودية إلى وزارة الصحة الاتحادية السودانية بحضور وزير الصحة الاتحادي المكلف د.أسامة عبدالرحيم ومشاركة ممثلي الايقاد و الاتحاد الأوربي و الامم المتحدة بالسودان

واشار البيان الى ان الاتحاد الأوروبي قد خصص منحة مالية تقدر ب 60 مليون يورو للمساعدة في معالجة الآثار الصحية والاجتماعية والاقتصادية لجائحة الكورونا ، دعما للهيئة الحكومية للتنمية (إيقاد) التي تقوم بتنسيق انشطة الاستجابة لجائحة الكورونا في دول القرن الافريقي.

يشار الى ان رئيس الوزراء د عبد الله حمدوك هو الرئيس الحالي لمنظمة الايقاد و التي يقودها السودان في الدورة الحالية و التي تضم كل من السودان و يوغندا و جنوب السودان و اثيوبيا و كينيا و جيبوتي و الصومال

يركز برنامج الدعم الحالي لأنشطة مكافحة جائحة الكرونا الذي تقوم عليه الايقاد على الفئات الضعيفة و الهشة في دول منظومة الايقاد و تشمل المهاجرين و اللاجئين و النازحين في داخل وبين دول المنطقة الى جانب الفئات العابرة للحدود ، و تقدر الاموال المخصصة لهذا البرنامج بأكثر من 13 مليون يورو من الامدادات والمعدات الطبية.

كما يركز المشروع على توفير الاستجابة الصحية وخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة العامة والوقاية من العنف الاجتماعي القائم على التمييز بالنوع بالاضافة الى التواصل بشأن المخاطر. ويساعد المشروع ايضا على ضمان امن الحدود و سلاسل الامدادات الحيوية للتجارة وتعزيز الحلول الرقمية لرصد الأزمات.

يهدف المشروع إلى دعم أكثر من مليون شخص في جميع أنحاء المنطقة بالرغم من تعدد البلدان والطبيعة المختلفة لكل منطقة. تشمل ترتيبات التنفيذ التمويل المباشر لمكتب الأمم المتحدة -الخدمات والمشاريع – ( البرنامج مع الشركاء المنفذين – وهم الهيئة الحكومية للتنمية والمنظمة الدولية للهجرة ، ومنظمة الامم المتحدة للطفولة( يونيسف).