صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الحراك يحشد لمليونية الحرية والتغيير… وحمدوك أبرز مرشح لرئاسة الحكومة الانتقالية

6

تواصلت الضغوط على المجلس العسكري الانتقالي في السودان، من جبهات عدة. فبينما يعد قادة «الحراك» لمسيرة مليونية، حشدوا لها كل الإمكانات والطاقات، جاءت دعوة الاتحاد الأفريقي للمجلس لتسليم السلطة للمدنيين في غضون 60 يوماً، بعدما كان عدد من القادة الأفارقة قد منحوه خلال اجتماع عقد في القاهرة 3 أشهر.

وقال علي الريح السنهوري عضو لجنة التفاوض في «الحراك» لـ«الشرق الأوسط»، أمس، إن هناك تحضيراً لمليونية تنطلق اليوم، أكدت جهات عدة موافقتها للمشاركة فيها، بينها «نقابات للأطباء والمصرفيين وموظفي اتصالات وصحافيين وجهات أخرى كثيرة». وأكد الريح أنهم سيواصلون الضغط حتى تحقيق أهدافهم، وأنهم لن يوقفوا التفاوض رغم «اللغة الاستفزازية» من المجلس العسكري.

من جهته، قال رئيس أركان الجيش، هاشم عبد المطلب، في الخرطوم، أمس، إن قواته لن تطلق رصاصة واحدة على الشعب، وستحافظ على الثورة وتسعىلإنجاحها. وجدد المجلس حرصه على الحفاظ على الأمن، ومنع الفوضى.

إلى ذلك، قال القيادي في حزب المؤتمر السوداني، إبراهيم الشيخ، لـ«الشرق الأوسط» إن العمل جار لاختيار ممثلين في الهياكل المدنية الثلاثة المقترحة، وهي «المجلس السيادي، والحكومة الانتقالية، والمجلس التشريعي»، مؤكداً أن الخبير الأممي، عبد الله حمدوك، هو أكثر المرشحين حظوظاً لرئاسة الحكومة الانتقالية.

الشرق الاوسط

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد