الحزب الديمقراطي الليبرالي : يطالب أصحاب المصلحة الحققيين بدعم الانتقالية

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
اكدت د. ميادة سوار الدهب رئيس الحزب الديمقراطي الليبرالي إلى أن تحديات الفترة الانتقالية تتمثل في ثلاث محاور. وقالت أن هذه المائدة المستديرة تهدف إلى الإسهام بشكل إيجابي وابتدار نقاش ثر يمكن أن يفضي إلى تطور في الراهن السياسي، بجانب أن يكون هناك توصيف دقيق لبعض نقاط الخلاف والتباين بين المكونات المختلفة. لافته خلال مائدة مستديرة حول “التحول الديمقراطي.. التحديات والفرص” والتي نظمها الحزب الديمقراطي الليبرالي بمشاركة أصحاب المصلحة أمس بقاعة طيبة برس بالخرطوم
إلى وجود هوة أساسها المسميات. وأضافت قائلة ( أردنا أن ندير شكل مختلف من الحوار السوداني سوداني مبني على إحترام الآخر ) مؤكدة أن أصحاب المصلحة الحقيقيين لدعم الفترة الانتقالية مجمعين على مبدأ التحول الديمقراطي وبالتالي أردنا أن نقفز من التحليل واللغط حول الراهن السياسي إلى نتائج مباشرة أساسها التحول الديمقراطي. مشيرة إلى وجود العديد من المسميات والكثير من التباين في المعاني.

وقال السياسي د. التيجاني السيسي أن الأزمة الموجودة في السودان متجددة منذ الاستقلال لعدم التفاتنا لبعض القضايا المهمه الي أن أصبحنا بلد وليس وطن ،ورهن الخطوة بعدم الإتفاق علي شكل الحكم وقال ظللنا نتغلب ما بين نظام حكم لامركزي وفيدرالي دون صلاحيات، وإستنكر السيسي علو نبرات القبلية والجهوية وانتشار ثقافة رفض الآخر في هذه المرحلة ،وحمل الجميع تبني هذه النعرات. وأرجع الخطوة لتفشي هذه المعاني وسط المجتمعات مما أدى لاستشري الغبن بوجود قوة سياسية ، إجتماعية وقبلية ، منوها إلى أننا كلنا شركاء في الهم الوطني، وتخوف السيسي أن يصبح هناك مزيد من التشرزم والتشظي .

وفي السياق اكد الخبير القانوني نبيل أديب أن الإنتخابات هي الآلية التي نغير بها النظام ولكن ليس كل الانتخابات
وقال إن اسوأ نظام للحكم الديمقراطي إذا أستبعدنا كل الأنظمة. وقال أن النظام الديمقراطي يحتاج لعدد من الإصلاحات. وقال نبيل أن السودان منذ الإستغلال في حرب أهلية ولم يحدث له إصلاح حتى الآن. داعياً الي إكمال إتفاقية سلام جوبا. مشدداً على إهمية الإصلاح الإقتصادي في الفترة الانتقالية مع إعادة السودان للمجتمع الدولي. وإستنكر مهابة بعض الاحزاب السودانية من قيام الانتخابات.