صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الخلاوى في السودان …. والرؤى المستقبلية

90

الخرطوم ـ الاماتونج

أكد المشاركون في المنتدى الأول ( الخلاوى في السودان والرؤى المستقبلية )  والذي نظمته جمعية صباح لرعاية وتنمية الطفولة بالتعاون مع منظمة رعاية الطفولة العالمية بقاعة مجلس الطفولة  أكدوا على أن اطفال الخلاوى يمثلون شريحة هامة من شرائح المجتمع، مطالبين بأهمية تشكيل جسم معين يؤكل إليه مهمة الخلاوى.مشيرين الى وجود عدد من التحديات التي تواجه الخلاوى داعين إلي معالحة كل الإشكالات التى تواحهها صحيفة ( القوات المسلحة) كانت حضوراً ورصدت ما دار :-

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
دعم أطفال الخلاوى:
سعاد عبدالعال – الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة – قالت: الخلاوى إرث سوداني أصيل  وقامت بدور عظيم قبل أن تبدأ مسيرة التعليم النظامي وكانت سبب في نشر التعليم في كل الدول الإسلامية ولذلك لابد من المحافظة عليها لدورها الجليل..هناك دعم كامل لأطفال الخلاوى من الزكاة غبر مرشد  ولفتت سعاد إلى حدوث إنهيار في التعليم بصفة عامة واضافت أي مكان ليس به رقابة تحدث به إنتهاكات، وهناك إنتهاكات تحدث من قبل أولياء الأمور تجاه أطفالهم .مطالبه بأن تخصص المنتديات قي الفترة القادمة  للخلاوى ختي تعالج كل مشاكلها ومن ثم تطورها. مؤكدة الحوجه لمؤسسة بعينها تؤكل اليها مهمة الخلاوي لتتبع لها  كنا نحتاج لتقديم رؤية ودراسة حولها اضافة لدراسة وتقديم أوراق علمية وزيارات لهذه الخلاوى كما نحتاج لمعالحة الظواهر السالبه بها .
الأستاذة سارة مكي أبو – رئيس جمعية صباج لرعاية وتنمية الطفولة في بداية حديثها هنأت الشباب وكل الذين قاموا بالتغيير متمنية من الله أن تغمر الفرحة كل السودان نحو تغيير إيجابي للكل داعية لهم بالتوفيق والسداد وأن ترسى السفينة على نا يراد. واوضحت سارة أن الجمعية انشأت في الثمانينات من أجل حماية الأطفال في الظروف الصعبة  والذين كانت لهم مسميات مختلفة (الشماسة وأطفال الشوارع وغيرها) وكل هذه الأسماء التي لا نقبل أن ينادى بها هولاء . ونجد أن هناك طعنات نجلاء كثيرة في الوطن  منها قضية الخلاوى والتي عندما نتحدث عنها نتحدث عن تدريس القرآن وتزكية النفس والمجتمع وسلوك الذين يفومون بهذا الأمر ولكن عندما نأتي للسلوك نجد أن هناك ما  يخييب له الوجدان ونأمل ألا يكون الأمر بذات الصورة ولكن كل الدلائل تعطبنا هذه النتائج.
وواصلت ساره حديثها بأنه عند التجدث عن قضايا الخلاوى الحال والمأل وبعد البحث والتدقق والدراسات التي قام بها الباحثون وجدنا انه من حيث العددية أن المصادر ثلاث وكل بها إختلاف ( وزارة الإرشاد والأوقاف ووزارة الرعاية والضمان الاجتماعي ديوان الزكاة ووزارة التربية والتعليم ) فوزارة الإرشاد أوضحت أن العدد حوالي 27 ألف. ومليون و 600 من إدارة التعليم القرآني بوزارة التربية والتعليم و 2353 ديوان الزكاة وزارة الرعاية.وهذا الإختلاف الواضح يدل على ان الأمر  ليس بالدقة المطلوبة.وهذه الخلاوي منتشرة في 15 ولاية من ولايات السودان يمثل الدخول لللتعليم الداخلي  69% والخارجية 31% منها نقاط ضعف ومتها نقاط قوة ومهددات.فلابد من إيجاد مقترحات لحل هذه المشكلة الشائكة  لاننا كلنا مسؤلون أمام الله والوطن والشباب عن هذه القضية الهامة.
وهنأ الأستاذ فتح الرحمن – نائب الأمين العام للمجلس القومي لرعاية الطفولة الشغب السوداني ا بالثورة العظيمه والتي سوف تغير الكثير من المدارس والمفاهيم التي ظلت عقبة داء للمجلس لأكثر من ثلاثين عاماً.متمنياً أن يكون العهد القادم عهد خير  للأطفال.فقضية الخلاوىالمطروحة هامة ومفصلية وتحتاج إلى العديد من النقاط بجانب اتخاذ قرار قوي من السلطة السياسية أو الإدارية.وهذه القضية من القضايا التي ظلت تؤرقنا كثيراً في المجلس حيث قام بتسجيل عدد كبير من الزيارات لها سواء بالولاية او ولايات السودان الأخرى ورفع المجلس العديد من التقارير ونجد ات الخلاوى اصبحت مكان لتوقيع العقاب على الأطفال وليس لحفظ القرآن بجانب تارجحها ما بين وزارة التعليم والارشاد والزكاة الرعاية الاجتماعية ولذلك ينعدم العمل المنظم لها لتفادئ المعوقات التي تمر بها.
وقدمت الاستاذتان إخلاص نمر وحنان الطيب نماذج لبيئة الخلاوى وأشاروا الي منها من يصاب طلابها بمرض القوب والبلهارسيا والالتهابات والكحة  وليس لديهم تأمين صحي بجانب توفر المياه الصالحة ووجودها في احواض مكشوفة ويستخدمون الحطب في الطهي. لافتين الي الأعداد الكبيرة من الطلاب في ظل عدم توفر الخدمات لهم. وأوضحوا أن خلوة الشيخ دفع الله  الصائم ديمة بالسلمة بها حوالي 50 طالب تتراوح أعمارهم ما بين 16 -13 عام  ويتم القبول فيها بشروط ولديهم معهد حرفي لاعانتهم في الحياة مستقبلاً. مطالبين بضرورة الإهتمام ببيئة الخلاوى وتوفير الخدمات الأساسية لهم من مأكل ومشرب وعلاج.

واوضح الأستاذ ياسر سليم – مختص بقضايا الطفولة –  إن نشأت الخلاوى في السودان قديمة وأن الحريصين عليها من الفقراء.وان  الدستور تحدث عن حق التعليم ونجد أن الخلاوى ليس لها  تبعية لأي حهة وديوان الزكاة يقدم مبالغ ضخمة من المفترض توجه لتحسين البيئة والخدمات الأساسية. والمح إلى عدم وجود إحصاءات دقيقة بعدد الخلاوي في السودان إلا من حصر الصدقات التي تقدم عبر ديوان الزكاة  حيث دفع الأمانة العامة 24 مليار ل 2381 لطلاب الخلاوى. واشار الى ان 90% من طلاب الخلاوى ينتشر فيها العقاب البدني وعقوبة الخرمان من الراحة  وعدم وجود الغذاء الكافي  بحانب وجود
وقال محمد علي عبدالرحمن التكينه – مجلس الدعوة والإرشاد ولاية الخرطوم – حقيقة الخلاوى  قديماً لها منهج وطريقة وتعامل وهكذا في الوقت الراهن ينبغي ان يشملها التقدير وأن تاخذ حظها في مثل هذه المنتديات لإيجاد الحلول ولدينا احصاءات دقيقة عن الخلاوى الداخلية والكبيرة والكبيرة والمتوسطة وغيرها وهناك أكثر من 400 مرفق للخلاوي بها 218 خلوة بها داخليات.
وأضاف محمد ان تمويل الخلاوى يأتي من المنظمات والخيرين وديوان الزكاة يقدم تمويل بسيط نصف سنوي.وأضاف ان الخلوة بها بعض الانتهاكات ولكنها قليلة جداً والإعلام ضخمها ولابد من معالجة هذه الإشكالات والتي منها أيضا قلة الغذاء ولاكتظاظ الشديد للخلوة حيث لا يوجد سقف معين للقبول  وبالتالي تحدث مشاكل في الصحة والماكل  والصرف الصحي وغيرها. فمشاكل  الخلاوى تؤرقنا. وتؤكد دعمنا للمنظمة لمعالحة السوالب.
وقال محمد إبراهيم فضل المولى – الإدارة العامة للتعليم القرآني والدراسات الإسلامية بتربية الخرطوم – ان الخلاوى بها أفضل تدريس في العالم لتدريس القرآن الكريم وهناك 1400 مدرسة قرآنية ة21 ألف تلميذ وتلميذه ختموا القرآن كاملاً في ولاية الخرطوم ة15 ألف معلم تم تدريبهم على التجويد و128 شخص معين في الخلاوى ونطالب بوحود كادر  للتعليم القرآني وعمل مرتب ومنظم على نفقة الدولة.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد