قطع مستشار رئيس الوزراء السابق فائز السليك أن أي جهد لا يسعى لاستعادة المسار الديمقراطي بالبلاد سيظل محكوماً عليه بالفشل، وشدد على ضرورة عقد الحوار بطريقة شفافة وواضحة أمام الجميع، وليس داخل غرف المغلقة بين أطراف تدعي تمثيل الشعب السوداني، وأخرى تمثل المؤسسة العسكرية، وتوقع السليك في تصريح لـ(الجريدة) أن تواجه مبادرة ممثل الأمين العام للأمم المتحدة فولكر بريتيس عقبات تتمثل في التمسك باللاءات الثلاثة من قبل الشارع ومطالبة الحرية والتغيير بتوسعتها وانهاء حالة الانقلاب الحالية ، وأشار إلى أن هذه المطالبات لا تتطابق مع من يستمرون في سفك الدماء.