أعلن مستشار مدير هيئة السكك الحديدية بالسودان المهندس وليد محمود أحمد عن توقعات باستلام السودان (21) قاطرة (وابور/ رأس قطار) من الصين في 24 تموز/ يوليو الجاري عقب دفع (25%) من قيمة العقد البالغة (50) مليون يورو.
وكانت الحكومة الانتقالية اتفقت مع الصين على توريد “رؤوس قطارات” منذ العام الماضي، وتعثرت الصفقة بسبب الإجراءات العسكرية في 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي والإطاحة بحكومة عبدالله حمدوك.
وأوضح مستشار مدير هيئة السكك الحديدية وليد محمود أحمد في تصريحات لوكالة السودان للأنباء أن السودان سيتسلم في 20 تموز/ يوليو الجاري (20) وحدة من رؤوس القطارات القادمة من الصين من جملة (34) حسب العقد المبرم بين الحكومة السودانية والشركة الصينية.
وأشار محمود إلى أن الباخرة التي تحمل رؤوس القطارات سترسو في الميناء الشمالي بموانئ بورتسودان في المربط رقم (8) في 24 تموز/ يوليو الجاري وسيكون رفقة الشحنة (15) مهندسًا من الشركة الصينية، لافتًا إلى وجود ضمان لمدة عامين.
وقال محمود إن وصول “رؤوس القطارات” سيُحدث نقلة في أنشطة السكك الحديدية لأنها مصنوعة بـ”مواصفات فنية حديثة” بواسطة شركة (CRRC Ziang) التي رسي عليها العطاء لتوريد (27) من رؤوس القطارات لاستخدامات السفر وسبعة رؤوس لأغراض المناولة و(20) ماكينة هوائية.
وستعمل القطارات -طبقًا لمحمود- في نقل الوقود والفيرنس والقمح والسكر.
وتابع: “تم دفع (25%) من قيمة العقد البالغة (50) مليون يورو بتمويل من وزارة المالية وتم سداد المقدم الذي بلغ (12) مليون يورو بنهاية كانون الأول/ ديسمبر الماضي”.
وأوضح المستشار أن الهيئة وضعت خطط عمل لاستقبال “رؤوس القطارات الجديدة” مع القطاعات الإستراتيجية والحيوية لنقل “الفيرنس” لمحطات التوليد الحرارية بجانب نقل السلع الإستراتيجية مثل القمح والسكر والمدخلات الزراعية والأسمدة.
