صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السودان يناقش تقريره الوطني الثالث امام آلية الاستعراض الدوري الشامل

16

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

اكدت مولانا هويدا علي عوض الكريم وكيل وزارة العدل المكلف رئس وفد السودان المشارك الي الحوار بناء حول تقرير السودان الوطني الثالث لالية الاستعراض الدوري الشامل المقدم وفقا للمباديء العامة لمجلس حقوق الانسان. جاء ذلك لدي مخاطبتها اليوم عبر الفيديو كونفرس جلسة مناقشة التقرير الوطني الثالث المقدم لالية الاستعراض الدوري الشامل الدورة رقم 40.

وقالت ان هذا التقرير ياتي في ظل ظروف انتقالية حدتث عقب انتفاضة الشعب السوداني الواسعة النطاق وتشكلت الحكومة الانتقالية تمهيدا للانتقال الديمقراطي وتحقيق شعار الثورة المبني علي الحرية والسلام والعدالة.

واشارت مولانا هويدا الي وفاء الدولة بالتزامها ومتابعة تنفيذ نتائج الاستعراض الدوري الشامل في جولته الثالثه لعكس التطورات المتعلقه بتعزيز حماية حقوق الانسان منذ تقديم التقرير الثاني وعلي تنفيذ التوصيات التي قبلها السودان وتبرير العقبات التي تواجه الدولة في تحقيق المزيد من الحقوق.

واكدت الي التقدم الملموس الذي احرزه السودان في مجالات حقوق الانسان في السنوات الماضية شملت وثيقه الحقوق مرورا بالاتفاقيات والتشريعات الوطنية والسياسات الخاصة بحقوق الانسان.

واضافت الي انه ومنذ انطلاق ثورة ديسمبر بدات عملية الاصلاح التشريعي للقوانين بغرض مواءمتها مغ الاتفاقيات الدولية لاجل تعزيز وحماية حقوق الانسان مع اكتمال الخطوات للمصادقة والانضمام الي العديد من الاتفاقيات التي قبلها السودان في اطار توصيات الاستعراض الدوري الشامل.

وابانت مولانا هويدا ان التقرير يعكس جهود السودان في مجال تفعيل التوصيات الصادرة عن الية الاستعراض الشامل بعد مراجعة تقريره في الدورة الثانية في العام 2016م مبينة ان السودان اعتمد علي منهج التشاور والتشارك مع جميع الجهات ذات الصلة من السلطة التنفيذية والتشريعية والقضائية والنيابة العامة و ذات الصلة والشركاء في التنمية ومنظمات المجتمع المدني.

واكدت ان الحكومة السودانية عملت من اجل تحسين اوضاع حقوق الانسان والتقدم المحرز في اطار تعزيز وحماية وترقية حقوق الانسان.

من جانبة استعرض مولانا جمعة الوكيل مقرر الالية الوطنية لحقوق الانسان التقرير الوطني الثالث امام آلية الاستعراض الدوري الشامل بجنيف مؤكدا سعي

الحكومة الإنتقالية من خلال تقديم هذا التقرير إلى عكس جهودها في سبيل الوفاء بتعهداتها لتحسين حالة حقوق الإنسان في السودان وإيقاف الحرب وبناء السلام الشامل والمستدام. وقد نجحت الإرادة الوطنية في إحداث تقدم مضطرد في السلام وذلك بإقرار إتفاقيات السلام تمثلت في الإتفاق الإطاري للمنطقتين وإتفاق سلام جوبا 2020م .

وفي الختام تعرب حكومة السودان عن شكرها وتقديرها لكل الشركاء الذين أسهموا فى تقديم مساعدات فنية بأى صورة كانت وكان لها الأثر الإيجابى فى المساعدة على الوفاء بالتزامات حقوق الإنسان، وتتطلع جمهورية السودان لمزيد من المساعدات من المجتمع الدولي والدعم الفنى لتعزيز وحماية حقوق الإنسان فى السودان.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد