صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الشعبي يؤكد عدم المشاركة في الحكومة الانتقالية

7

الاماتونج (سونا) أعلن حزب المؤتمر الشعبي على لسان أمينه السياسي الأستاذ إدريس سليمان رفضه الاتفاق الثنائي الذي تم الإعلان عنه بين المجلس العسكري وقوى الحرية التغيير، واتهم طرفي الاتفاق بالسعي لدكتاتورية مدنية تحت شعارات الثورة التي أكد أن للكل بصمة في صنعها .

وقال إن الدكتاتورية المدنية هذه أسوأ من العسكرية لخطورتها على أمن واستقرار البلد وتماسكه الوطني وأنهم ضد محاولات الإقصاء والعزل ومحاولة الانفراد بالسلطة لأنه السبب الأساسي لكل مشاكل السودان السابقة منذ الاستقلال، محذرا من أن الاتفاق يشكل خطورة على الوطن وسلامته.

وقال “نريد حكما يرد السلطة والثروة للشعب ويعدل بين الجميع ويحقق السلام”، ولفت إلى أن ما تم محاولات للانفراد والسيطرة من الحرية والتغيير في مخالفة حتى لإعلانهم في بنده الثاني الذي يؤكد على تكوين الحكومة ومكوناتها من كل القوى السودانية.

كما جدد الأمين السياسي للشعبي في المؤتمر الصحفي الذي عقده بالمركز العام للحزب ظهر اليوم عدم رغبتهم بالمشاركة في الحكومة الانتقالية، مشيرا إلى أن رؤيتهم تتمثل في تشكيل حكومة مدنية ومجلس سيادة مدني بالكامل من (٧) يختارون بالتراضي الوطني منهم امرأة.

كما ندد الشعبي بما وصفه بالتجاهل الكبير للولايات والمناطق المتأزمة (الهامش) وقال سليمان: و”مفروض ديل اليحكموا في المجلس السيادي”.

وشدد على وضع السلام على رأس الأوليات للمرحلة المقبلة بدلا عن الانشغال بما يدور في الخرطوم والولايات تعاني بما يمكن أن يقود لكارثة إذا لم توفر مدخلات الموسم الزراعي في التوقيت المناسب.

وفي تعليق على إعلان عن عدم مشاركة أي قوى في المرحلة الانتقالية قال الأمين السياسي للشعبي (لا توجد قوى سياسية لم تحاور أو تشارك النظام البائد وفق أسس واتفاقات).

وحول فترة الانتقال التي تم الإعلان عنها بثلاث سنوات قال سليمان الانتقال لا يجب أن يتجاوز سنة واحدة. ولا يزيد أبدا عن سنتين، وعن عضوية المجلس التشريعي قال ينبغي ألا يزيد عن 150 عضوا.

وناشد العمل على تسريع حل المشاكل والاتفاق على الحكومة لوقف التدخلات الخارجية إلا في إطار مصالح مشتركة.

وأشار لضرورة الاستفادة من مخرجات وتجربة الحوار الوطني لأن عنوانه الأساسي للتغيير السلس الذي يوصل البلد إلى بر الأمان بطريقة آمنة مستقرة.

وطالب الأمين السياسي للاستفادة من تجربة جنوب إفريقيا في التسامح وتجاوز الضغاين والعمل من أجل التوافق على مشروع وطني واحد خلال الفترة الانتقالية لتهيئة البلاد للانتخابات ليختار الشعب من يحكمه.
ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد