صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الصحة الاتحادية تطلق حملة توعوية لثلاثة اشهر بالخرطوم والولايات

10

الصحة الاتحادية تطلق حملة توعوية لثلاثة اشهر بالخرطوم والولايات

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلنت وزارة الصحة الاتحادية عن إطلاق حملة لمدة 3 أشهر  تبدأ من العاشر من اغسطس 2020 بولاية الخرطوم وتمتد الي ولايات السودان المختلفة تحت شعار (نرجع واعيين… كمامة… تباعد… غسيل يدين) بالتعاون مع المنظمات الدولية ومنظمات المجتمع المدنى وذلك للتوعية بجائحة كورونا  وتأكيد اهمية اتباع  المواطنين للارشادات الوقائية ضد الفيروس.

وكشفت دكتورة ليلي حمد النيل مدير إدارة الطؤاري ومكافحة الأوبئة خلال المنتدى إلاعلامي حول التعايش في ظل جائحة كورونا بالقاعة الكبرى بالوزارة عن ازدياد عدد الإصابات بفايروس كورونا خلال الأسبوع المنصرم ، وعزت  ذلك الي عدم الإلتزام بالاشتراطات الصحية بعد عودة العالقين من الخارج ، بجانب   فك الحظر الجزئي وعودة الحياة الى طبيعتها في ولاية الخرطوم، مشيرة الي أن البلاد استقبلت 34 ألف عالق عادوا للبلاد من الخارج خلال الفترة الماضية ، فضلا عن الخروج في المواكب مما اسهم فى زيادة نسبة الاصابة بالفايروس   و لفتت الي اهمية توعية  المواطنين بالارشادات الوقائية ضد الإصابة بفايروس كورونا، مضيفة  أن القوانين التي تم تطبيقها أثناء الحظر  نجحت فى تقليل نسبة الاصابة وذلك بمشاركة الأجهزة الأمنية والشرطية فى تطبيق الحظر الكامل ،

وأشادت د. ليلي  بالشراكة مع وزارة الصحة والتربية والتعليم في امتحانات الاساس، ونوهت  الي ان الإجراءات التي تم اتباعها في امتحانات شهادة الأساس بولاية الخرطوم كانت ناجحة وذلك  من خلال توزيع الكمامات والمعقمات وتعقيم غرف الامتحانات  الامر الذى اسهم فى ان تمر الامتحانات بسلام ،مؤكدة  انه سيتم  تطبيق نفس الاجراءات  في إمتحانات  الشهادة السودانية  من خلال  تخصيص غرف لعزل اي طالب يشتبه في إصابته بالفايروس.

وقالت ليلى انه سيتم  عقد اجتماع الاسبوع المقبل للتوقيع على برتوكولات التدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية الواجب اتباعها مع عدة جهات لتنفيذ ها في المؤسسات العامة والخاصة، المساجد، المواصلات، الاسواق، الفنادق، المطاعم، البنوك والمؤسسات التعليمية.
من جانبها قالت سارة الملك مدير إدارة تعزيز الصحة المكلف  ان الحملة تهدف الي تقليل انتشار العدوي بفايروس كورونا وتعزيز مفاهيم استخدم الكمامة القماشية، غسل الأيدي بالماء والصابون او تعقيمهما، عدم المصافحة، التباعد الاجتماعي بمسافة لاتقل عن متر.

وتستهدف الحملة المجتمع السوداني عامة والعاملين خاصة إذ هم أكثر عرضة للإصابة بالفايروس نسبة لاختلاطهم بالآخرين ومن ثم نقله إلى الموجودين بالمنزل  بالتركيز على الفئات الأكثر عرضة من أصحاب أمراض المناعة وكبار السن.
وكشفت سارة عن اقامة دراسة لمعرفة السلوك واتجاهات  المواطن لمعرفة إنكار المواطنين والتعامل مع الجائحة، موكدة  العمل علي إزالة الوصمة الاجتماعية للمصابين من خلال القيام  بالعديد من التدخلات وزيادة الوعي وسط المواطنين، مبينة أن الحملة تشتمل على عدة انشطة منها تنفيذ حملة اعلامية لدفع المواطنين لطرق الوقاية من جائحة كورونا في فترة ما بعد الحظر واتباع طرق الامان والسلامة بالالتزام بالتدابير والاحترازات الصحية. وتوزيع عدد من الكمامات القماشية على الفئات الأكثر عرضة وليس لها امكانية شراء الكمامة.
وتوفير مغاسل بالأماكن الأكثر ازدحاما والتى لا يوجد بها خدمات غسل الأيدي،و الترويج لبدائل المصافحة بالأيدي،و تخطيط الأماكن ذات التجمعات بفواصل او علامات  وتطبيق ارضية للتباعد الاجتماعي بمسافة لاتقل عن متر

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد