صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الصحة الاتحادية توقع على مشروع تعميم يودنة الملح في السودان

14

 

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
وقعت وزارة الصحة الاتحادية اليوم على مشروع تعميم يودنة الملح في السودان 2019-2021م مع 14من الجهات ذات الصلة بحضور منظمات الأمم المتحدة ويهدف إلى إعتماد تشريع يمنع بيع الملح غير المضاف إليه اليود بحلول 2020م وزيادة الإنتاج بولاية البحر الأحمر من 35% إلى 100% بنهاية 2022م وزيادة الاستهلاك من 15% إلى 90% 2022م فيما كشفت التقارير عن إستصدار 11 ولاية لقوانين لحظر وبيع الملح غير الميودن معلنة أن 15% فقط من الأسر تستهلكه بما يستوجب بذل جهود إضافية للتوعية بأهمية وخطورة عدم تناوله في الإصابة بعدد من الأمراض الغدة الدرقية والتخلف العقلي والبدني والإجهاض لدى الحوامل.
وشدد وكيل الوزارة المكلف د.سليمان عبدالجبار في حفل مراسم التوقيع بفندق كورينثيا بالخرطوم ,على توفير الأطر والسياسات والتشريعات لتنفيذ المشروع وتحديد دور كل جهة تأكيدا لوصول الملح الميودن لكل المواطنين على أن تتم زيادة الإنتاج والأستهلاك مقرا بان زيادة الاستهلاك يستوجب جهودا كبيرة مما يستدعي العمل معا ووضع آلية للمتابعة والإشراف والتقويم مع استصحاب التجارب الماضية واضاف قائلا(في السابق لم يحالفنا التوفيق في التنفيذ) وأعلن التزام الوزارة بالاتفاق.
وأكد وكيل وزارة الصناعة المكلف عبدالرحمن العجب,أن المشروع مكتمل العناصر مع توفر التمويل له من الجهات الداعمة وعلى راسها برنامج الغذاء العالمي لافتا إلى أن تكلفة إقامة 3 مصانع لاتتعدى 15مليون دولار وتضيف مانسبته 60% من حاجة البلاد من الملح الميودن إضافة للمصانع الثلاث القائمة حاليا والتي تنتج 35% من الحاجة الفعلية بما يؤدي إلى الإكتفاء الذاتي والتصدير لدول الجوار.
وكشف الأمين العام لحكومة ولاية البحر الأحمر أحمد الباهي علي, عن إصدار قانون ولائي يمنع إنتاج وترحيل الملح غير الميودن فيما تعمل حكومته على إستكمال اللوائح والتعديلات المطلوبة لإحكام القانون منوها لوجود 3مصانع للملح الميودن بالولاية تنتج 25طن في الساعة معلنا العزم على عدم صدور تصاديق لمصانع جديدة لاتلتزم بشروط إضافة اليود ملتزما بتقديم التسهيلات المطلوبة بإعتبار أن المشروع مشروعا قوميا.
وقال المدير القطري لبرنامج الغذاء العالمي ممثلا لمنظمات الأمم المتحدة دكتور حميد نورو, إن 2مليون شخص في العالم يعانون من نقص المغذيات الدقيقة ويقع أغلبهم في دول العالم النامي .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد