كشفت وزارة الصحة في عن تسجيل نحو ١٢ الف حالة مصابة بالسرطان، سنويا في البلاد.
وقال مدير مركز ابحاث الاورام بوزارة الصحة بروفيسور دفع الله ابو ادريس أن كثيرين مصابون بالسرطان خارج سجلات واحصاءات مرض السرطان.
وكشف عن استمرار تعطل اجهزة للعلاج الكيميائي في اعقاب عدم وجود عقوظ لصيانتها
وأشار الي وجود ٦ اجهزة لعلاج السرطان في السودان.
وابدي خسرته علي عدم وجود سجل قومي حقيقي للسرطان وان السجل ليس لديه ميزانية او قانون، بجانب عدن وجود برنامج للمسح والكشف المبكر للسرطان
واضاف” ولايتي الخرطوم ومدني خارج سجلات مرض السرطان لتلقيهم العلاج خارج السودان.
واعلن عن ١٨ الف حالة لم يتم تشخيصها بعد.
وكشف ادريس أن مركز شنظي بولاية نهر النيل يستقيل نحو ٣٠٠ حالة مصابة بالسرطان سنويا.
واقر مسؤول وارة الصحة بوجود مشكلة تتعلق باكتشاف وتشخيص مرض السرطان، وأضاف “الاطباء لم يتمكنوا من تشخيص المرض قيل تفاقمه.
وقال أن علاج السرطان تكلفته عالية في السودان الا انه عاظ وقال أن التكلفة الغالية تتحملها الدولة بالكامل.
وأشار الي سعر الجرعة تتراوح ما بين ٥٠٠ الي ٥٠ الف جنيه، اما سرطان الثدي تصل تكلفة الجرعة الواحدة نخو ١٢٠٠ دولار.
واشار الي أن علاجه يستمر ستة اشهر ويكلف ٥٤٠ الف جنيه.
وقال أن نسبة الاصبابة بمرض السرطان عند الاطفال تمثل ٨٪ من الحالات.
وزاد أن الاطفال معظمهم لا يكملون العلاج بسبب انشغالي الام بالاطفال الآخرين
ودعا الي ضرورة تحديث مناهج الطب في الجامعات السودانية، وادخال ماظة السرطان بكثافة.
ولفت ألي أن مناهج الطب تم وضعها من قبل اساتذة في عهد غير الذي نحن فيه.
وكشف مسؤول المجلس العلمي بمؤسسة صلاح ونسي لابحاث ومكافحة السرطان عن وجود ١٥ الف حالة اصابة بالسرطان في العالم منها ٩ مليون حالة وفاة سنويا
واوضح أن ٧٠٪ من حالات الاصابة من الدول التانية، وأشار الي أن الاتهابات عنق الرحم والبروستاتا تمثل نحو ٢٥٪ من اسباب مرض السرطان، بجانب العادات الضارة تمثل نسبة ٢٢٪ مثل الختان وتعاطي التبغ واضرار التعدين.
