صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الطاهر حجر : الفشل في إدارة التنوع سبب رئيسي لتأخر التنمية وللحرب في السودان

13

الطاهر حجر : الفشل في إدارة التنوع سبب رئيسي لتأخر التنمية وللحرب في السودان

الخرطوم : الأماتونج
أكد عضو مجلس السيادة الانتقالي الأستاذ *الطاهر أبوبكر حجر* أن الفشل في إدارة التنوع يعد السبب الرئيسي لتأخر التنمية وللاقتتال والحرب في السودان.

وقال سيادته خلال جولته التفقدية لمناطق ابو قمره وجبال ولوكا بمحلية كرنوي بولاية شمال دارفور، إن ابناء دارفور هم الآن على قمة هرم السلطة، وعليهم القيام بواجبهم الحكومي تجاة دارفور، لاسيما المناطق المتأثرة بالحرب، وأضاف”علينا أن لا نلقى اللوم على الآخرين”.

وحيا الأستاذ الطاهر حجر ، خلال مخاطبته مواطني منطقة ابو قمره، شهداء المنطقة وتضحيات سكانها وتحملهم لمرارات الحرب واللجوء والنزوح وقال إن شرارة مواجهة الظلم والتهميش. بدأت من ابو قمره.

ودعا عضو مجلس السيادة، الإدارات الأهلية، لنبذ خطاب الكراهية والعنصرية، تحقيقاً للتعايش السلمي والسلم الاجتماعي بين المكونات، باعتبارها منطقة تماس وتداخل قبلي، مشيراً الى أن الوطن يسع الجميع، مع الإعتراف باحقية وملكية الحواكير، الى جانب عدم التستر على المجرمين ومثيري الفتن، ومحاربة الظواهر السالبة.

وأوضح الأستاذ الطاهر حجر، أن اتفاق جوبا لسلام السودان، اتفاق يتميز عن الاتفاقيات السابقة، وحقق استحقاقات ومكاسب كبيرة لاصحاب المصلحة الحقيقيين، ولكل السودان، وانه باقٍ وسينفذ، شاء من شاء وابى من ابى، وأن التمييز الايجابي لا يعني تفضيلاً على حساب الآخرين.

وابان أن التنمية المنشودة، لن تتحقق الا عبر تكامل الجهود الحكومية والشعبية والمنظمات الدولية والوطنية بسبب افتقار هذه المناطق لابسط مقومات الحياة، وفي مقدمتها المياة والصحة والتعليم، مشيداً بالدور الطليعي لصندوق تنمية دارقلا، في تلبية بعض الاحتياجات.

وهنأ عضو مجلس السيادة ، الشعب السوداني بعيد الاستقلال المجيد، معرباً عن أمله، أن ينعم السودانيون، خلال العام الجديد، بالأمن والاستقرار، وأن يتوافق الجميع حول رؤية وطنية تخترق جدار الأزمة السياسية الراهنة، ويتوجه كل ابناء الوطن نحو البناء والتعمير، وان يعود اللآجئون والنازحون الى مناطقهم وقراهم الأصلية.

وبشّر سيادته، المواطنين في هذه المناطق بحل مشكلة شبكات الاتصالات قريباً، كما قدم دعماً مادياً لحفر آبار المياه، ومعالجة قضية إزالة الطمي من الخزانات وصيانتها بالتنسيق مع وحدة السدود، وحفر الدوانكي ضمن حصة دارفور من منحة مؤسسة الملك سلمان بن عبدالعزيز الخيرية المقدمة للسودان.

إلى ذلك ملّك عضو مجلس السيادة، طلاب مدارس هذه المناطق، الحقائب المدرسية المتكاملة، وبعض المستلزمات المدرسية وقام بتحفيز المعلمين، متعهداً باعاشة طلاب خلوة ابو قمره وتقديم مفارش للمصلى ، مجدداً تأكيده ان التعليم في مقدمة أولوياته.

 

َ

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد