صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

العدل والمساواة: لا بد من ترجمة السلام على أرض الواقع

13

 

الخرطوم : الاماتونج

 إحتفلت فعاليات المجتمع في محلية سربا بولاية غرب دارفور بالتوقيع على السلام بالاحرف الاولى وافتتاح مكتب لحركة العدل والمساواة السودانية في المحلية وسط مشاركة كبيرة من المواطنين وقيادات شعبية بالمنطقة، وخاطب الاحتفال الاستاذ عبدالغني عبدالكريم عشر نائب الامين العام لحركة العدل والمساواة السودانية.

وحيا عشر شهداء الحركة والثورة السودانية في مختلف الحقب وقال ان افتتاح مكتب للحركة يعتبر عملاً تأريخياً مؤكدا ان السلام الذي تم توقيعه في جوبا لابد من ترجمته على ارض الواقع حتى يحس المواطن بالطمأنينة والاستقرار في الارض وان لا يخاف من شيء في حله وترحاله.

وأوضح عشر ان الحركة ليست من دعاة الحرب ولكنها فرضت عليها حمل السلاح لمجابهة السياسات التي تبناها الحكومة آنذاك ودعا قيادات واعضاء الحركة الى التحلي بالمبادئ التي تنادي من اجلها الحركة وهي العدل والمساواة والحرية واحترام الآخر مؤكدا ان الحركة التي قاتلت من اجل حقوق المقهورين لابد من ان تحمل مبادئ سامية من اجل مجتمع سامي وان السلام الذي وقع في جوبا ليس حكراً للموقعين بل لعامة الشعب وانه لا معنى له حينما لا يحس به المواطن في الواقع الماثل.

 ودعا الحركات التي لا زالت خارج  مظلة السلام للإنضمام الى السلام الذي خاطب جذور الأزمة في السودان وقال ان القوة الوطنية لحفظ السلام التي يتم تشكيلها من القوات النظامية وقوات حركات الكفاح المسلح ستعمل على توفير المناخ لعودة النازحين واللاجئين.

من جانبه خاطب الاحتفال الاستاذ الطاهر موسى الدود الامين السياسي للحركة في الولاية مؤكدا ان الحركة التي قاتلت بقوة ابان الحرب يتوجب عليها الدفاع عن السلام بصورة اقوى من تلك التي ناضلت من اجل السلام.

وأبان ان الوقت قد حان لعودة النازحين واللاجئين في عزة وكرامة للمساهمة في الانتاج ورفعة الوطن وقال ان حمل السلاح كان لأسباب موضوعية لمواجهة نظام قمعي لا يقبل الحوار الأمر الذي جعل الحركة تحمل السلاح لتحقيق المطالب واشار الى اقبال الحركة على السلام في جوبا جاء ايماناً منها بضرورة وقف الحرب مؤكدا اهمية ان تحقق الاتفاقية السلام الاجتماعي ونبذ العنف والاحتكام للقانون.

هذا وقد تحدث عدد من قادة واعضاء الحركة في المحلية مرحبين بالسلام الذي تم التوقيع عليه كما دعوا الى جمع السلاح وتقديم الخدمات الضرورية للمتجمعات المحلية للمساهمة في اعادة النازحين واللاجئين الى مناطقهم.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد