أكد لرئيس المناوب للجنة إزالة التمكين ومحاربة الفساد واسترداد الأموال العامة محمد الفكي أن اللجنة سياسية وقانونية وثورية وتشكل كابوسا لأعضاء النظام البائد.
ووصف ود الفكي اللجنة بأنها شامة وعلامة حجزت مساحتها في قلوب الشعب السوداني.
وقال الفكي الأحد في مؤتمر صحفي بمقر اللجنة إن إزالة التمكين أفشلت مخطط تفجير البلاد وأبطلت الفساد في تسييل أموال الحزب المحلول.
وأشار إلى وجود مجموعة ترغب في تفكيك لجنة أزالة التمكين قبل أن تفككهم.
ولفت الرئيس المناوب للجنة إلى فئة من الكتاب ورجال الأعمال اختاروا انتقاد اللجنة للحفاظ على مصالحهم، مشيرا إلى أن هذا يجسد الصراع بين الخير والشر.
وقال لا بديل للجنة إزالة التمكين إلا إزالة التمكين نفسها وأضاف قائلاً: “نحن سدنتها”.
وأكد عضو اللجنة طه عثمان أن اللجنة باقية لتنفيذ مهام الثورة وهي ضمن ميثاق الحرية والتغيير وأنشئت بموجب الوثيقة الدستورية.
ونفي حلها قائلاً: في هذا الخصوص الشعب السوداني وحده هو الذي يملك إرادة حل اللجنة.
وأشار إلى أن ليس هناك تعارض بين مهام المفوضية واللجنة، مناديا بالإسراع في تشكيل مفوضية الفساد والمفوضيات الأخرى لممارسة مهامها.