صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

القائم بالأعمال الأمريكي يكشف عن أسباب رفض المصارف الأمريكية التعامل مع السودان

8

الخرطوم:الاماتونج

أعلنت السفارة الأمريكية في الخرطوم، أن واشنطن تولي المسارات الستة ذات القدر من الاهتمام، دون تفاوت أو أولويات.

وقالت إن رفع العقوبات الاقتصادية العام الماضي، شكل نقطة بارزة، لكنه لا يمثل سوى الخطوة الأولى في “طريق طويل” لتحسين العلاقات الثنائية بين البلدين، وذكرت أن المرحلة الثانية ستسخدم كآلية لضمان العدالة لضحايا العنف الإرهابي.

وأكدت السفارة، أنه في حال استوفت الخرطوم الشروط القانونية المطلوبة، فلن تتوانى الولايات المتحدة من رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية الإرهاب، وأثنت السفارة على جهود الحكومة السودانية في مكافحة تمويل الإرهاب وغسل الأموال.

ووضعت الولايات المتحدة قبل أيام مسارات لرفع اسم السودان من قائمة الإرهاب،  تتعلق بتوسيع التعاون في مكافحة الإرهاب، تعزيز حماية حقوق الإنسان، تحسين وصول المساعدات الإنسانية إلى أنحاء السودان، إيقاف الأعمال العدائية الداخلية، اتخاذ الخطوات اللازمة لمعالجة الإدعاءات المتعلقة بالإرهاب، والالتزام بقرارات مجلس الأمن بشأن كوريا الشمالية.

وأعلن القائم بالأعمال الأمريكي ستيفن كوتسيس، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم (الثلاثاء) بمقر السفارة، عن عدم وجود ما يمنع البنوك والمصارف الأمريكية من التعامل مع نظيرتها في السودان، لكنه كشف أنها تمتنع على الأرجح، لرغبتها في إكمال العقوبات الأمريكية إلى حين رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب، فضلاً عن الوضع الاقتصادي الماثل في السودان وقدر الربحية الممكن تحقيقه، مؤكداً أن الولايات المتحدة لا تتدخل في مثل هكذا قرارات.

وكشف كوتسيس أنه اجتمع مع مجموعة نداء السودان في الخارج، لحثهم وتشجيعهم على التوصل لحل سياسي شامل، واعتبر أن التحدي الذي يواجه الحكومة السودانية يتمثل في فتح المجال السياسي.

وشدد أنهم سيطلبون من الحكومة توفير قدر أكبر من الحريات.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد