صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الكشف عن تفاصيل لقاء حميدتي ومناوي ووفد حركة العدل

74

الاماتونج ـ كوش نيوز

أَكّدَ رئيس حركة تحرير السودان مني أركو ومناوي ووفد من حركة العدل والمساواة التي يتزعمها جبريل إبراهيم، أكد الطرفان رغبتهما في السلام، ورحّبت الحركتان بإطلاق الأسرى وتكوين اللجنة العُليا للتفاوُض من جانب المجلس العسكري الانتقالي.

والتقى وفدٌ برئاسة نائب رئيس المجلس العسكري الفريق أول محمد حمدان دقلو “حميدتي” بإنجمينا أمس، وفد الحركتين الذي ضَمّ مني أركو مناوي ووفد العدل والمساواة الذي ضَمّ أحمد تقد لسان وآدم فكي، بوساطة من الرئيس التشادي إدريس ديبي. وصدر بيانٌ عن اللقاء أكّد فيه الاتّفاق على تجديد وقف العدائيات والإسراع للتفاوُض بأعجل ما تيسّر من خلال خطوات إجرائية، ودعا البيان، الحركات الأخرى للانضمام إلى العملية السلمية التي تشمل الجميع

وجدّد الرئيس ديبي، دَعمه للمجلس العسكري في السودان، وقال: “اهتمامنا بما يجري في السودان نَابعٌ من الرّوابط التاريخية دُون أجنداتٍ خَاصّةٍ”.

وفور وصوله، عَقَدَ “حميدتي” لقاءً مطولاً مع ديبي تَحَدّث فيه عن العلاقات السوداني التشادية، مؤكداً أن الحل يجب أن يكون سُودانياً، وأن يكون دور الوسطاء في إطار التسهيل.

وعقد الوسيط التشادي لقاءً مع كل طرفٍ على حدة، أكد من خلاله حرص تشاد على إحلال السلام بالسودان، ثم التقى بهم جميعاً، وأكد “حميدتي” خلال اللقاء حرص المجلس على تحقيق السلام واستيعاب كل الحركات المُسلّحة في العملية السلمية.

وقال سفير السودان بإنجمينا عبد العزيز حسن صالح حسب الصيحة أمس، إنّ اللقاء جَرَى في أجواءٍ أخوية، واتّسمت المُفاوضات بالشفافية والإيجابية والروح الودية حرصاً على المسؤولية الوطنية. ولم يستبعد أن يُوقِّع الطرفان اتّفاقاً يفتح الطريق أمام السَّلام الشَّامل الذي يَتُوق إليه الجميع، إذا مَضَت الأمورُ بشكل ٍإيجابي.

وَجَرَى اللقاء بحضور رئيس اللجنة السياسية، الناطق باسم المجلس العسكري الفريق ركن شمس الدين كباشي، وأحمد تقد لسان وآدم فكي من جانب الحركات.. بجانب مُشاركة الوسيط التشادي، وزير الخارجية شريف محمد زين ومستشاري الرئيس للأمن والخارجية والوزير ومدير مكتبه العسكري ومدير الأمن ومدير مكتبه المدني ووزيري الدفاع والداخلية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد