صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

اللجنة العليا لمهرجان تنمية مذبد: المهرجان لتنمية المنطقة وإنسانها

18

الخرطوم : الأماتونج
أعلنت اللجنة العليا لمهرجان تنمية مذبد عن قيام المهرجان في مُذبد محلية امبرو شمال دارفور في الفترة من الثالث عشر من يونيو المقبل وحتى الخامس عشر منه، بإشراف والي ولاية شمال دارفور محمد حسن عربي ورعاية عضو مجلس السيادة الطاهر حجر، مبينة أن المهرجان يقام بجهد شعبي جماهيري من أبناء المنطقة في الداخل والخارج.

وقال اللواء معاش دكتور سليمان مصطفى نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان في منبر طيبة برس اليوم إن فكرة المهرجان قديمة من أبناء المنطقة جددتها روح ثورة ديسمبر.

وأشار سليمان إلى أن المهرجان سيطرح مشاريع تنموية وخدمية ضخمة بجهود شعبية من أبناء المنطقة بالداخل والخارج لتطوير المنطقة وإنسانها، لافتا إلى أن المهرجان سيعمل على عدد من المحاور منها: التعليم، الصحة، وتوفير مصادر المياه، معربا عن ثقته في تحقيقه لأهدافه المنتظرة.

وتوقع سليمان إسهامات كبيرة من حكومة المركز لإنجاح المهرجان، مؤكدا أن المهرجان يهدف لتطوير إدارية مذبد فيما يخص معاش المواطنين وصحتهم وتعليمهم عبر توفير السلع الضرورية وبناء المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس والجامعات وهنالك ميزانية كبيرة مرصودة لقيام المهرجان من أبناء مذبد وعموم أهل دارفور بمختلف قبائلهم، وقال إن المهرجان لا يخص إثنيات بعينها، بل لجميع أبناء المنطقة.

و دعا المهندس رحمة الله دفع الله رئيس لجنة التنظيم بالمهرجان إلى دعم الكرنفال، قائلاً “كل الحكومات الوطنية المتعاقبة فشلت في تنمية المناطق الهامشية لذا اتجهنا في هذا المهرجان للجهود الشعبية من أبناء منطقة مذبد بالداخل والخارج ونطالب الجميع بالدعم كل حسب استطاعته والخيرين من أبناء دارفور والوطن الكبير”، مشيرا لحاجة المنطقة لحفر آبار جوفية لضخ كميات هائلة من المياه بإدارية مذبد لأنها شبه صحراوية مما يدعم قيام مشروعات زراعية كبيرة. وقال ستكون هناك قوافل صحية عديدة بمختلف التخصصات.

على صعيد متصل وصفت الأستاذة لطيفة محمد حجر رئيس لجنة الاتصال، المهرجان بالمكمل للسلام، قائلةً إن كرنفال تنمية مذبد مكمل للسلام الذي تحقق مؤخراً وسيسهم في رتق النسيج الاجتماعي بالمنطقة سيما وأنه خدمي وليس سياسي لذا سيجد الإجماع من كل أهالي إدارية مذبد وما حولها بمختلف انتماءتهم السياسية والآيدلوجية والقبلية لأن التنمية هي القضية التي لا خلاف حولها مطلقاً والجميع ينشد تحقيقها، وأنهم يطمحون لأن تتحول القرية إلى مدينة ينعم إنسانها بكل الخدمات.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد