صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

المؤتمر الوطني : البشير يقود مبادرة لجمع الصف العربي

12

 

الخرطوم /الاماتونج
كشف مساعد الرئيس السوداني ، فيصل حسن ابراهيم، نائب ، بان زيارة الرئيس البشير الي سوريا يوم، الاحد، تأتي في إطار مواصلة قيادته للمبادرات لجمع الصف العربي وتجاوز الازمة السورية وتحقيق الوحدة العربية..
وقال ابراهيم خلال لقاء حاشداً مع عضوية الشباب في الحزب، بالخرطوم، ان التدخلات الدولية والاقليمية التي تشهدها سوريا تستوجب العمل علي انهاء الصراع وتقوية الصف وتضميد جراح سوريا ووحدة القرار والصف العربي بحسبان ان سوريا هي دولة مواجهة.
الي ذلك سخر نائب رئيس المؤتمر الوطني من دعاوي من وصفهم بـ”مناضلي الكيبورد”، حول إسقاط الحكومة من خلال إطلاق الشائعات علي مواقع التواصل الاجتماعي، واضاف ” نحن قد تجاوزنا نضالاتهم من خلف الكيبورد المنطلقة من بعض الدول الغربية”.
وأشار الي ان الحزب الشيوعي يعاني من حالة شتات ويعيش توهان سياسي ، ونوه الي حالات الفصل التي تمت للذين يخالفونهم في الرأي، وان قيادة الحزب الشيوعي متمسكة بقضايا تجاوزها الزمن.
واوضح بان المشكلات الاقتصادية التي تعاني منها البلاد هي نتاج تراكمات لحصار تجاوز الـ20 عاماً، مشيراً الي انه ورغم ذلك ظل السودان صامداً، بينما دول اخري تهاوت واخري قبلت بالخضوع والمذلة من قبل قوي اجنبية وتابع” حدثت زلزلة لبعض الناس بعد الضيق الاقتصادي الاخير وتصور البعض بان مركب الانقاذ علي وشك الغرق، ولكن تلك احلامهم، فمركب الانقاذ تمخر عباب كل التحديات”.
واعلن ابراهيم بان حملات البناء الحزبي التي انطلقت شهدت مشاركة واسعة للقيادات السياسية وللعضوية، لافتاً الي انعقاد نحو ٤٧٨ مؤتمر لشعب الاساس من اصل نحو 28 الف، مؤكداً العزم علي المضي بقوة في استكمال المشروع ووصولاً لنهايته في ابريل المقبل.
ودعا شباب المؤتمر الوطني الي قيادة المبادرات الاجتماعية ومشاركة المجتمع في حلحلة قضاياه كافة بدءاً بالاحياء والقري والفرقان والمحليات والولايات، وحث علي ابتداع وابتكار الوسائل الناهضة بهمم الشباب والمجتمع وخلق الشراكات الفعالة في هذا الصدد.
وجدد ابراهيم التاكيد علي السلام يعتبر قضية استراتيجية للحومة وللحزب وليس عمل تكتيكي، مؤكداً الرغبة والعزم في استكمال ملف السلام في المنطقتين ودارفور، مرحباً بالراغبين من القوي المعارضة المسلحة بالمشاركة في الحوار حول الدستور.
وتعهد بتوفير الضمانات الامنية والسياسية لهم حال قبولهم مناقشة ملاحظاتهم حول التعديلات الدستورية، وان مفاوضات المنطقتين الاخيرة في اديس ابابا كانت للحوار والتشاور حول تعديلات خارطة الطريق والمتعلقة بالانتخابات والدستور وفقاً لدعوة الرئيس امبيكي

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد