صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

“المهنيين” يعترف بوجود أزمة ويتهم تياراً حزبياً بمحاولة إختطاف صوت التجمع

18

            “المهنيين” يعترف بوجود أزمة ويتهم تياراً حزبياً بمحاولة إختطاف صوت التجمع

الخرطوم : الاماتونج
أقر تجمع المهنيين السودانيين، بوجود أزمة داخل الكيان، وأوضح أن بعض الأجسام في التجمع تُمثل واجهات حزبية مُحددة، وأن بعض الأجسام المهنية لا تستند على قواعِد حقيقية، وأكد سعيه لعملية إصلاحية حقيقية داخل التجمع.
وقال القيادي بالتجمع د. محمد ناجي الأصم في مؤتمر صحفي اليوم “السبت”، إن ‏‎تجمع المهنيين إذا تحول لخدمة أجندة حزبية محددة فلن يتمكن من أن يكون تجمُعاً للمهنيين، لكن يمكن تسميته شئ آخر.
‏‎وشدد الأصم على أن عملية التجسير الحزبي يجب أن تتوقف، وقال إنه كانت هناك ضرورة لمكاشفة الشعب السوداني بحقيقة الأزمة، وأكد أمنه يجب على جميع أجسام التجمع في الفترة القادمة أن تعمل على عقد جمعيات عمومية، وأن تسعى لتوسيع قاعدتها والبعد عن الواجهات الحزبية.
وأشار إلى أن تجمع المهنيين في فترة من الفترات تسبب في تجميد عمل لجنة إزالة التمكين لمُدة شهر كامل بسبب تجميد عضويته بها.
وقال: “نسعى في حل المشاكل إلى تشكيل قيادة توافقية في تجمع المهنيين وهي لا تشمل أي أحد من الموجودين الآن في المؤتمر الصحفي حتى لا يُفهم أننا نريد أن نحافظ على وجودنا، فأنا أساساً قدمت استقالتي من السكرتارية”.
وأضاف: “الإنتخابات التي جرت مؤخراً لإختيار سكرتارية جديدة لتجمع المهنيين لم يراعَ فيها الأسس الديمقراطية لعملية الإنتخاب، وأدت إلى مزيد من الإنقسام”.
من جانبه، قال القيادي بالتجمع ‏طه عُثمان إسحق إن تياراً داخل منظومة حزبية يحاول إختطاف صوت تجمع المهنيين السودانيين.
وعبر عن إعتذارهم للشعب السوداني عن الإخفاقات أو الصورة التي عكست بشكل مختلف عن تجمع المهنيين السودانيين منذ 11 أبريل.
ودعا طه لتكوين قيادة تسييرية توافقية لعقد مؤتمر تداولي لتجمع المهنيين السودانيين وعقد جمعيات عمومية للكيانات المهنية المختلفة قبل المؤتمر التداولي ضماناً لأن يضم التجمع كيانات لديها قواعد حقيقية وتمتلك تفويضاً، وتوفيق أوضاع الواجهات الحزبية وإجازة قانون النقابات وإقامة الإنتخابات.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد