أقامت المجموعه الوطنيه لحقوق الانسان ندوة عن( الهجرة القسرية واللاجئين والعائدين) بالتعاون مع المجلس الاقتصادي الاجتماعي الثقافي بالاتحاد الافريقي(ECosocc) علي هامش القمة الافريقية الـ٣٢ بأديس أبابا. تناولت الندوة قضية اللاجئين كتحد لافريقيا وبقية دول العالم، كما تناولت الهجرة القسرية والعائدين ومالها من آثار سالبة علي الدول والمجتمعات الافريقية. وشارك في الندوة كل الدكتور خالد اللورد من مدير مركز الخرطوم للهجرة وخالد بودالي نائب رئيس (ECosocc) للاقليم الشمالي بالاتحاد الافريقي، واكبا لومي فرانسيس من دولة توغو نائب رئيس الـ( ECosocc) لغرب افريقيا. كما شارك عدد كبير من المهتمين بقضايا الهجرة واللاجئين من باحثين وكتاب ومنظمات مجتمع مدني. وكان من ضمن المشاركين وزير الخارجية الاسبق، الدكتور مصطفي عثمان اسماعيل، مندوب السودان الدائم في الامم المتحدة بجنيف. وخلال الندوة وزعت المجموعة الوطنية السودانية لحقوق الانسان بيانا عن الاحداث الاخيرة التي يشهدها السودان. وتمثل قضية اللاجئين في افريقيا من اكبر القضايا التي تؤرق حكومات القارة الافريقية والتي وضعوها شعارا لقمتهم الحالي ،”اللاجئون والعائدون والمشردون داخلياً نحو حلول دائمة للتشرد القسري في أفريقيا”.
وتشارك عدد من المنظمات والجمعيات التي لها اهتمامات بقضايا اللاجئين والهجرة القسرية في افريقيا، في قمة الاتحاد الافريقي الـ٣٢، لما تضمه من أجندات تحمل نفس أهدافها .
