الوطني يحمل النائب العام مسؤولية وفاة المعتقل (عبدالله البشير) ويعده قتلاً ممنهجاً

الخرطوم: الاماتونج

حمل حزب المؤتمر الوطني المحلول، النائب العام السوداني مسؤولية وفاة المعتقل اللواء طبيب عبدالله حسن احمد البشير، شقيق الرئيس المعزول الذي توفي فجر اليوم السبت، وعده مخططا يهدف للقتل الممنهج لقيادات ورموز المؤتمر الوطني.

وقال الحزب في بيان له اليوم، أن الفقيد عبد الله حسن أحمد البشير هو ثاني شهيد في زنازين النظام بعد الشريف أحمد عمر بدر الذي توفي في المعتقل نتيجة الإهمال الطبي المتعمد بعد رفض النائب العام منحه حقه في العلاج، ما يعد مخططا يهدف للقتل الممنهج للقيادات ورموز المؤتمر الوطني وكافة المعتقلين السياسيين داخل السجون. (وفق البيان)

وقال الحزب: نحمل النائب العام مسؤولية وفاته ومن قبله الشهيد الشريف أحمد عمر بدر، كما نحمله مسؤوليه حياة كافة المعتقلين السياسيين خاصة وان معظمهم تجاوز الستين من العمر ويعانون بعض الأمراض في ظل الموجة الثانية من وباء كوفيد ١٩ وعدم توفر ظروف الوقاية منه داخل المعتقلات.

لافتا إلى أن الفقيد قد مكث في السجن أكثر من عامين ظلما وجورا ودون أن توجه اليه اي تهم وهو يكابد المرض الذي تضاعفت اثاره عليه نتيجة رفض النائب العام الموافقة على علاجه بالخارج.

وجدد (الحزب) مناشدته للسيد رئيس مجلس السيادة بالتدخل الفوري والنظر في امر السجناء السياسيين واطلاق سراحهم فورا او تقديمهم لمحاكمات عادلة، مجددا العزم على اتباعه كافة السبل القانونية لاطلاق سراحهم.