انعقاد ورشة عمل الرصد البيئي للتنوع الإحيائي بمركز البحوث الزراعية

الخرطوم : الأماتونج

أكد فريق شرطة عبد الحافظ عثمان الجاك، مدير مشروع تعزيز المناطق المحمية أهمية تدريب الباحثين على رصد أنواع الحياة البرية وبيئتها، لحمايتها من الانقراض.

جاء ذلك لدى مخاطبته الورشة التدريبية حول الرصد البيئي للتنوع الإحيائي بمركز البحوث الزراعية اليوم، والتي نفذها مشروع تعزيز المناطق المحمية، بالتعاون مع مركز بحوث الحياة البرية، وستستمر حتى 10 مارس الحالي.

وأشار إلى أن مشروع تعزيز المناطق المحمية، وقع مذكرة تفاهم مع مركز بحوث الحياة البرية، بهدف القيام بالرصد البيئي والأنواع البرية في ثلاث مناطق (محمية الدندر، محمية جبل الداير ومحمية جنبلاب البحرية)، مؤكداً أن الورشة تسعى للتخطيط المستقبلي عبر توفير معلومات أساسية عن الأنواع الموجودة تفادياً لانقراضها في كثيرمن مناطق السودان.

من جانبه قال العميد شرطة محمد علي محمود مدير دائرة المحميات الاتحادية، ممثل الإدارة العامة للحياة البرية إن هذه الورشة تأتي تنفيذاً لأنشطة مشروع تعزيرالمناطق المحمية الممول من المرفق العالمي للبيئة GEF، والبرنامج الإنمائي للأمم المتحدة UNDP لبناء القدرات والخبرات في التنوع الإحيائي والتغير المناخي، للمحافظة على الحياة البرية التي تعتبر عنصراً من العناصر البيئية المهمة، والمحافظة على التوازن البيئي في الحياة الطبيعة.

وأكدت دكتورة لبنى محمد عبدالله حسن مدير مركز بحوث الحياة البرية، أن الورشة تأتي ضمن احتفالات المركز باليوم العالمي للحياة البرية لرصد التنوع الحيوي، ومتابعة المتغيرات البيئية وتأثيرها على التنوع الإحيائي، مشيرة إلى أن التغير المناخي له آثار كثيرة على العالم والسودان خاصة، موضحةً أن الورشة تمول من المرفق العالمي للبيئة تحت مسمى مشروع تعزيز الإدارة المتكاملة للمناطق المحمية بالسودان، مبينة أن المركز شريك أصيل في هذا المشروع الذي يهدف لتدريب وتأهيل الكادرالبحثي لتأدية مناشطه في المشروع بصورة أشمل، من خلال رفع قدراته وإرشاده وتوعيته بمعرفة الحيوانات البرية المهددة بالانقراض، عبر ثمانية محاور يشارك فيها عدد من أساتذة الجامعات، إضافة إلى بناء الشراكات مع كل الجهات ذات الصلة