صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تجمع الوفاق الوطتي يطالب العسكري باستصحاب رؤى القوى السياسية

11

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أكد المشاركون في مبادرة تجمع الوفاق السوداني على دور القوات المسلحة في الانحياز لثورة الشباب والاستجابة لتلبية مطالبهم عقب إسقاط النظام السابق وطالبوا الأحزاب والحركات المسلحة ومنظمات المجتمع المدني بتقديم التنازلات لتلبية نداء الوطن في هذه المرحلة المفصلية التي تمر بها البلاد ، داعين العسكري استصحاب رؤى وأفكار القوى السياسية الأخرى تحقيقا للديمقراطية والعدالة ، مؤكدين أن تجمع الوفاق السوداني أصحاب قضايا حقيقية قدم عصارة جهدهم ل(177) رؤية العسكري ووجدت الاستجابة ونبهوا بنبذ العراقيات والجهويات من أجل ارساء دولة القانون والعدالة . جاء ذلك في منبر سونا اليوم لإعلان المبادرة ورؤية التجمع المستقبلية .
وقال رئيس تجمع الوفاق السوداني محمد الحسن محمد الحسن الصوفي لابد أن نعالج المشكلة السياسية في البلاد حتى نخرج لبر الامان ومعالجة قضايا الوطن الأخرى مشيرا لمعاناة المواطن وصبره على تداعيات الفراغ الدستوري وأعلن عن سعيهم لرفع الحصار الاقتصادي عن السودان علاوة على رفع اسمه من الدول الراعية للإرهاب عقب تكوين الحكومة المدنية ، وتابع أن الثورة وليدة شراكة بين الشباب و الكيانات والحركات المسلحة والقوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والقوات المسلحة ، وحذر من مغبة سوء الظن واتهام بعضنا دون وجة حق وقصاء الآخر ماعدا المؤتمر الوطني .
واستعرض الصوفي مبادرة التجمع في عمل خطة اقتصادية اسعافية عاجلة لمدة عام وتوفير دعم شهري للفقراء لمدة عام لحين قيام الخطة الاقتصادية المستدامة فضلا عن دعوة الشركات العالمية للاستثمار في البلاد ، مشددا للاسراع باستكمال السلام ووقف الحروب في بعض أجزاء الوطن ، واسترداد أموال السودان المسروقة، وذكر الصوفي بضرورة العمل بدستور البلاد الانتقالي (2005) مع الحذف لبعض المواد المخالفة للحقوق الأساسية وإضافة بعض المواد التي توافق حقوق الإنسان .
وطالب ممثل حزب العدل والمساواة بلال إسماعيل بخلق مبادرات وتكوين تحالفات ، وإطلاق سراح الأسرى لإنقاذ البلاد ووضعها في مسار جديد مستعرضا أبرز ملامح الفشل في النظام البائد التي قادت إلى التهميش وعدم عدالة تقسيم السلطة والثروة وفشل كافة اتفاقيات السلام الشامل وقطع بلال بضرورة التعامل مع هذا الواقع بحلول جذرية ونوه بوجود حركات مازالت تحمل السلاح مطالبا العسكري إعطائها اعتبار خاص وقال إن المرحلة الانتقالية تحتاج لإشراك الجميع لإحداث السلام الشامل وإزالة كافة القضايا في التفاوض التي تسهم في زيادة التعقيدات بتقديم تنازلات من أجل الوطن وحفاظا على الثورة السودانية التي أصبحت نموذج لكافة شعوب العالم التي تنادي بالديمقراطية

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد