صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تخريب 19 مؤسسة وحرق وإتلاف 58 سيارة بالفاشر

23

الخرطوم : الاماتونج

أكّدت حكومة شمال دارفور، أنّ الأحداث المؤسفة التي شهدتها مدينة الفاشر حاضرة الولاية، تعود إلى أنّ مجموعة من أصحاب المواشي التي تم ضبطها بموقع حادثة مقتل المزارع مهدي مطر ادريس “السبت” قد تجمعوا بإعداد كبيرة وهم يحملون الأسلحة وعلى ظهور السيارات وقاموا باقتحام الموقع الذي قام فيه الأهالي بحجز المواشي وتم فك حجز جميع المواشي (الإبل) المحتجزة بعد إطلاق كثيف للرصاص والأعيرة النارية قبل أن يتوجهوا شرقاً .

وقالت الولاية إن المواطنين المعتصمين في مكان احتجاز الإبل بالبورصة بمدخل المدينة الشرقي خرجوا بعدها في مظاهرات سلمية حاشدة نحو وسط المدينة ، قبل أن تتحول إلى اعمال شغب وعنف وتخريب، حيث انضم الى المظاهرة عند وصولها الى وسط المدينة عدد من المخربين وأصحاب الاجندة السياسية استغلالاً للحدث، الأمر الذي أدى الى إتلاف وحرق الممتلكات العامة والخاصة مما استدعى تدخل قوات الشرطة التي حاولت تفريق الجموع عبر عبوات الغاز المسيل للدموع فقط لحماية الممتلكات.

ونوّهت الولاية إلى أنّ ضخامة الحشد حالت دون تمكن الشرطة من تفريقه مما أدى الى حرق مكتب المدير التنفيذي لمحلية الفاشر، حرق مكتب أرشيف النيابة بالكامل بجانب اتلاف 13 مكتب داخل النيابة، حرق مكتب شؤن الخدمة بالمحلية كاملا، إتلاف مكتب المراجع القومي، إتلاف ونهب مكتب ديوان الضرائب، إتلاف وحرق كامل لمكتب تنسيقيه لجان المقاومة الفاشر، حرق عربة ترحيل تتبع لمكتب تعليم زمزم، اتلاف وحرق ونهب بعض المقار التجارية في السوق الكبير جاري حصرها، تهشيم واتلاف اكثر من 50 عربة خاصة، حرق عدد 7 سيارة داخل المحلية بما فيه سيارتان تتبعان للشرطة تمت الاستعانة بقوات من الجيش والدعم السريع لتعزيز الأمن بجانب قوات الشرطة المتواجدة منذ بدء الأحداث بصحبة وكيل نيابة ، حيث لم تقم قوات الشرطة بإطلاق أي أعيرة نارية امتثالا لتوجيهات الأجهزة الأمنية والنيابية والعدلية.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد