صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

تدشين عدد من قنصليات دول أفريقية بالصحراء المغربيه

9

المغرب : الاماتونج

افتتحت بوركينا فاسو ، غنيا بيساو، غنيا الاستوائية رسميا قنصلياتهم العامة بالداخلة بالصحراء المغربية

وشهد حفل التدشين وزير الخارجية المغربية والتعاون الإفريقي ناصر بوريطه ونظرائه من هذه الدول وعدد كبير من المغاربة المقيمين بالخارج جاء ذلك في بيان (الصحفي) صدر امس ، وقطع البيان بأهمية هذه الافتتاحات للقنصليات في تشكيل عمق الروابط التاريخية وتميز العلاقات بين المملكة المغربية وهذه الدول الشقيقة ،

ومن جانبهم اعترفت هذه الدول بوضوح رجعية مغربية الصحراء. .ونبه البيان إلى أن الأقاليم الجنوبية تضم (13) تمثيل قنصلي ، فيما توجد (6) وقنصليات عامة لمدينة العيون ( جزر القمر ، الجابون ،سان تومي وبرينسيبي بجانب جمهورية أفريقيا الوسطى، كوت ديفوار وبوروندي) ، فضلا عن والقنصليات العامة بمدينة الداخلة (ليبريا،جيبوتي ، غامبيا ،بوركينا فاسو ،غنيا بيساو، وغنيا الاستوائية )

وتابع البيان أن افتتاح والقنصليات العامة في الأقاليم الجنوبية يهدف لتقديم خدمة قنصلية الرعايا هذه الدول( المقيمين والعابرين ) بجهة الصحراء المغربية ، علاوة إلى تعزيزها لروابط التعاون الاجتماعي والاقتصادي والثقافي مع هذه الدول ورهن الخطوة للنموذج التنموي الجديد أصبحت الأقاليم الجنوبية قطبا اقتصاديا باعتباره بوابة رئيسية بين شمال وجنوب المملكة نحو دول القارة ، وجدد( البيان الصحفي) ان أفريقيا بتنوعها الناطقة بالعربية ، الفرنسية ،الإنجليزية والبرتغالية ) ترسل رسالة للمجتمع الدولي بعدم رجعية مغربية الصحراء . وأردف أن تفشي جائحة كورونا لم يشكل سوء توقف قصير الدينامية افتتاح هذه والقنصليات العامة في الأقاليم الجنوبية ، مشيرا بالرغم من التحركات العقيمة الدبلوماسية الجزائرية فإن دول أخرى ستنضم إلى هذا الزخم قريبا، لافتا إلى أن تزايد هذه التمثيلات القنصلية من الوجود الدولي في الصحراء المغربية خاصة من أفريقيا وقطع البيان أن الغرب هادئ في مغاربته ، واضح في رؤيته ، واثق في حقه المشروع وأعلن عن مواصلة سياسة افتتاح القتصليات العامة للدول الأفريقية مرجعا ذلك لجعل الصحراء حلقة وصل بين المغرب وعمقه الإفريقي وطالب البيان الأمم المتحدة أن تأخذ بعين الاعتبار هذا الاعتراف الملموس بمغربية الصحراء في معالجتها لهذه القضية ، ووصف هذا التطور بالمهم لتركيزه أن حل قضية الصحراء المغربية لايتاتي إلا باحترام المغرب ووحدة ترابه.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد