صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

توقيف 68 ضابطاً إسلامياً ومصدر عسكري يكشف حقيقة محاولة الانقلاب

14

وكالات – وسط تضارب الانباء، نفى مصدر عسكري رسمي سوداني حدوث محاولة انقلاب على المجلس العسكري الانتقالي في السودان، وأكد توقيف ضباط في إطار إجراءات أمنية احترازية.

وكانت مصادر أعلنت، عن إحباط محاولة انقلابية على المجلس العسكري الانتقالي، مشيرة الى توقيف 68 ضابطاً، واخضاعهم للتحقيق، بشأن تلك المحاولة الانقلابية الفاشلة.

وقالت المصادر إن المجموعة التي حاولت الانقلاب على المجلس العسكري أغلبها ضباط إسلاميون، وإن ضباطاً موالين للنظام السابق حاولوا الانقلاب على المجلس العسكري.

وأضافت المصادر أنه جرى اعتقال ضباط في الخدمة وهم موجودون حاليا داخل مقر القيادة العامة (بالخرطوم) وان 3 ضباط متقاعدين من المشاركين فروا إلى جهة غير معلومة.

ووفقًا لقناة العربية، يخضع آخرون للتحقيق ويشتبه أنهم وراء المحاولة الانقلابية، بينهم اللواء عبد الغني الماحي، العقيد ياسر الطيب، العقيد صديق البقاري، العقيد نبيل عبدالله، والعقيد خضر عبدالرؤوف.

وتابعت المصادر ان المحاولة الانقلابية لم تجد الدعم والمساندة من الحاميات العسكرية في ولايات البلاد المختلفة، دون أن يشير الى حجمها أو طريقتها التي كانت مرسومة وكيف تم كشفها وإفشالها، من قبل قوات الدعم السريع والقوات العسكرية.

وفي وقت سابق، أحيل 98 من ضباط جهاز الأمن والمخابرت في السودان للتقاعد، في أحدث قرار يتعلق بإعادة هيكلة الجهاز الأمني حيث شمل 8 ضباط برتبة فريق و35 برتبة لواء و21 برتبة عميد و15 برتبة عقيد و19 برتبة مقدم فما دون.

ورجح موقع ميدل ايست اونلاين، ان محاولة الانقلاب الفاشل تأتي على إثر بوادر ايجابية من قبل قوى المعارضة والمجلس العسكري حيث أبدى كل منهما مرونة باتجاه إنهاء التوتر وحل النقاط الخلافية العالقة ومن ضمنها الحكم المدني ومستوى التمثيل في المجلس الانتقالي لكل منهما.

وفي ذات السياق، أعلن مبعوث الرئيس الأثيوبي محمود درير عن موافقة المجلس العسكري الانتقالي، وقوى الحرية والتغيير على العودة للتفاوض بشأن نسب المجلس السيادي قريباً، فضلاً عن موافقتهما بألا نكوص عما تم الاتفاق عليه خلال الجولات التفاوضية الماضية، ووقف التصعيد الإعلامي فوراً بعدم إصدار أية بيانات تعيق التقدم المحرز.

وبدأت المتاجر بفتح أبوابها في الخرطوم امس بعدما أعلن المتظاهرون انتهاء حملة عصيان مدني استمرت ثلاثة أيام، وبقيت سوق الذهب الرئيسية في العاصمة مغلقًة فيما بدا أن بعض السكان فضلوا البقاء في منازلهم بسبب الانتشار الكثيف لقوات الأمن في مختلف أحياء المدينة كما عادت مشاهد عمال النظافة وهم يكنسون الشوارع والطوابير أمام أجهزة الصرف الآلي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد