صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

جبهة الشرق ترفض قيام انتخابات مبكرة .. وتختار الخرطوم بديلا لجوبا

22

 

 

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلنت جبهة شرق السودان رفضها الانتخابات المبكرة بالبلاد ورهنت الخطوة أن الوضع السياسي مازال هشا وأن الأحزاب السياسية الحقيقة لم تعد ترتيب نفسها وأضافت أن الجهة الوحيدة الجاهزة هي النظام البائد. لافته إلى أن الدولة العميقة حتى الآن لم تقنع نفسها أن دورها قد إنتهى ويجب أن تزاح من المسرح.
ومن جانبه قال رئيس الجبهة الأستاذ سليمان محمود اونور أن منبر جوبا وما أخذ عليه لا يمثل كل أهل الشرق ويجب أن يكون متوازناً وعادلا وديمقراطيا. مشدداً على أهمية نقل المنبر لولاية الخرطوم لأن خروجه منها يهدد بالانهيار ، وقطع اونور خلال منبر سونا اليوم للحديث عن الوضع الراهن السياسي ببورتسودان وأحداث البحر الأحمر التي حدثت مؤخراً أن شرق السودان ظل مهمشا منذ الإستقلال وأعتقد بأنه يستحق التميز الايجابي لما فاته من فرص التنمية والإستقرار في الفترة السابقة والإستفادة من موارد الإقليم حتي تعم التنمية والإستقرار به. ووقطع بأهمية التنمية والاستقرار لحل مشاكل الشرق مشيراً لوجود حزازات تاريخية ليس في شرق السودان وحده وإنما في كل السودان لابد من مواجهتها عبر الثقافة والتنمية الاقتصادية والإجتماعية. داعياً الحكومة الانتقالية الالتفات إلى معاش الناس والمواصلات لأن هناك من حاول اشغال الحكومة بمثل هذه الفتن.
وقال ما حدث بالبحر الأحمر عدم استجابة بعض الناشطين السياسين للجهات الأمنية بعدم قيام فعاليات معينه في وقت حساس فنتج عن الاصرار هذه المواجهات الفردية والتي أصبحت فرصة للايدى التي تسعى الى زيادة إشعال النيران. مشيراً لوجود أيدي خارجية على المستوى الإقليمي والدولي وراء الأحداث الأخيرة التي شهدتها بعض مناطق السودان. داعياً للبحث عن هوية هذه الايدي. .لافتا الى ان لديهم أدلة قوية تقول إن هناك أيدي من الدولة العميقة لها دور في هذه أحدث البحر الأحمر
وقال أي خطأ يؤثر على أمن البحر الأحمر سيؤثر على كل السودان. داعيا الدولة بسط هيبتها والضرب بيد من حديد للمتلاعبين بأمن واستقرار الوطن والمواطن وإثارة الفتن ً، وأشاد اونور بمبادرة جامعة الخرطوم التي تهدف الى حل مشاكل الشرق جذريا وعولت المبادرة على بسط التنمية والاستقرار في الشرق وهي من أسباب إنهاء المواجهات .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد