صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

جلوس 5 الف طبيب وطبيبة لامتحانات التخصصات الطبية اليوم

8

 

الخرطوم/الاماتونج

انطلقت صباح اليوم السبت امتحانات الجزء الأول للمجلس القومي السوداني للتخصصات الطبية في 15 مركزأ بداخل السودان وخارجه وجلس لها 5005 طبيا وطبيبة فيما تفقد كل من مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم ،ورئيس البرلمان بروفسور إبراهيم أحمد عمر ،ووزيرا الصحة الاتحادية الأستاذ محمد ابوزيد مصطفى والتعليم العالي والبحث العلمي د ،الصادق المهدي بمعيتهم ممثلة منظمة الصحة العالمية مكتب السودان د،نعيمة القصير وقيادات المجلس عددا من المراكز .
وأكد رئيس البرلمان بروفيسور إبراهيم أحمد عمر عقب الاستماع لتقرير عن تطور المجلس ،ان تعديل قانون المجلس وإعادة النظر فيه دليل على سيره في الطريق الصحيح معلنا الوقوف معه حال وصوله لمنضدة البرلمان وأضاف (القانون المعدل سنتعاطف معه ونساعد المجلس على الذهاب في الطريق الصحيح ) منوها لدور كبير لوزارتي الصحة والتعليم العالي تجاه المجلس واشاد عمر ،بمجلس التخصصات ولخطواته وقال( إن المجلس سيصبح منارة للسودان).
وجدد عمر، دفاعه عن ثورة التعليم العالي والتي أسهمت في رفد البلاد بالخريجين من كافة التخصصات وقال (الجامعات الآن عبرت واصبحت منارات بعد ان كانت توصف بالكناتين من قبل منتقدي ثورة التعليم العالي والتوسع في مؤسساته.

وقال مساعد رئيس الجمهورية د. فيصل حسن إبراهيم ، (إن مجلس التخصصات الطبية ولد من رحم المعناة نتيجة للمعارضة التي واجهها قيامه) مؤكدا العائد الكبير منه في تخريج الاختصاصيين خاصة في ظل الظروف التي تحول دون ابتعاث هذه الإعداد لنيل التخصص في خارج البلاد وأضاف فالتوسع فيه مسألة اساسية.
وأكد إبراهيم ،ان لجوء المجلس لإنشاء فروع بالولايات مهم في إطار الحكم اللامركزي بمايسهم في تقريب وجهات النظر بينه والولايات ووزارات الصحة بها ولا يعامل كجسم مركزي منفصل واضاف (هذه المراكز تسهل ذلك التنسيق ) .
ولفت، إلى ان مخرجات ثورة التعليم العالي أسهمت في ان يكون طلاب الجامعات الجديدة على حد سواء مع تلك القديمة .
وامل أن يحظى قانون المجلس بالرعايةمن قبل البرلمان باعتباره سيحدث فارقا كبيرا في مسيرته.
وتعهد وزير الصحة الاتحادي محمد أبو زيد مصطفى ، بالعمل على حل التحديات التي تواجه المجلس بالتنسيق مع الجهازين التنفيذي والتشريعي معربا عن افتخار الوزارة به وبالأطباء والكوادر المساعدة. .
ولفت وزير التعليم العالي والبحث العلمي د. الصادق المهدي ، إلى أن المتزايد في أعداد الممتحنين سنويا يسهم في توطين العلاج بالولايات مشيدا بالاتجاه نحو التخصصات النادرة والذي يمثل مؤشرا إيجابيا فضلا عن تطوره في اعتماد المراكز بالولايات بمايؤدي لاستقطاب الاختصاصيين ونواب الاختصاصيين للمساهمة فى توطين العلاج بهذه الولايات
وأعلن المهدي ، عن تحديث مناهج الكليات حسب الحاجة لمواكبة التطورات وقال (وهذا يتطلب الجلوس مع المجلس ولجانه المتخصصة لدراسة الأمر ) .
ونادى،بالعمل على الإعتراف بالمجلس عالميا بجانب الإهتمام بالممتحنين الخارجيين .
وكشف الأمين العام للمجلس د. الشيخ الصديق ، عن إرتفاع التخصصات من 34 في 2014م إلى 59تخصصا طبيا وصحيا الآن فضلا عن ارتفاع عدد الخريجين لاكثر من 5 الف مقارنة ب700 فقط قبل تأسيس المجلس فيما زادت أعداد الممتحنين من 2 ألف فى 2013م إلى أكثر من 10 الف طبيبا وطبيبة في هذا العام بمايساوي العدد في كل الدول الإفريقية جنوب الصحراء بمافيها جنوب أفريقيا.
وأعلن الصديق ،عن وضع استيراتيجية تتكون من 5 محاور لوضع المجلس في مركز متقدم .
وأكد ، ان دعم الحكومة وعلى رأسها رئيس الجمهورية ساعد في النتائج المحرزة متوقعا ان يصبح مركزاً إقليميا في التدريب عقب استجلاب المطلوبات بمافيها المجسمات ونوه إلى شراكات عالمية وعقد 42 اتفاقية ضمن التوسع في العلاقات الخارجية.
واقر ،بجملة من التحديات منها، ضعف الميزانيات مقارنة بحجم العمل ،توسيع مواعين التدريب ،التوازن في التخصصات وغيرها.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد