صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

جهاز الأمن والمخابرات السوداني يكشف لأول مرة عن إجراء بخصوص احتجاجات السودان

10

 

أفصح جهاز الأمن والمخابرات لأول مرة عن مراجعة كل الفيديوهات الخاصة بالتظاهرات، للتأكد من مطلقي الرصاص على المتظاهرين .

وأعلنت النيابة العامة يوم الخميس الماضي عن ارتفاع شهداء الاحتجاجات الى (29) شهيداً، وبالمقابل تعهد النائب العام بحماية أي شاهد يدلي بأقواله حول وقائع القتل التي شهدتها التظاهرات .

وقال اللواء بجهاز الأمن د. إبراهيم ميرغني في لقاء لحوار الكيانات والرموز الثقافية أمس الأول، قال إن هناك خلايا بالمدن تقوم بتأجيج التظاهرات وتشوه صورة الرئيس البشير، وتستهدف الأجهزة الأمنية وممتلكاتها وفق قوله .

وذكر ميرغني أن نسبة إضراب الأطباء لم تتجاوز 21% وانحسرت الى 6% وتتجه نحو الانحسار النهائي، وأطلق في ذات الأثناء أتهامات مباشرة للمعارضة بالداخل والخارج بتأجيج المظاهرات .

وأشار ميرغني الى أن غياب الأمين العام للمؤتمر الشعبي علي الحاج ادى الى مشاركة منسوبين للحزب في الاحتجاجات وأضاف قائلا: (المعارضة استخدمت في الاحتجاجات الأخيرة الكذب والتضليل والترويج لصور مفبركة) .

وأعلن ميرغني مراجعة الأجهزة الأمنية كل الفيديوهات للتأكد من مطلقي الرصاص على متظاهرين، ورأى في ذات الوقت أن هناك مؤشرات أدت الى الاحتجاجات منها مؤشرات الخروج من الأزمة الاقتصادية مما دعا جهات خارجية وداخلية للعمل على خروج التظاهرات .

بالإضافة الى نجاح الحوار الأمريكي ودخوله في المرحلة الثانية، كذلك نجاح السودان في حل قضية دولة جنوب السودان التي عجزت عن حلها كل الدول، بالإضافة لحل المشكلة مع مصر وجمع الفرقاء في دولة إفريقيا الوسطى، إضافة الى السعي الجاد والإيجابي الى تطبيع العلاقات مع إريتريا، وتكوين محور إيجابي مع روسيا والاختراق في ملف القضية السورية .

وأقر ميرغني بوجود أسباب لإندلاع الأزمة، منها ظاهرة الصفوف بعد (30) عاماً وعدم توفر الخبز والسيولة، وأقر أيضاً وبحسب صحيفة الإنتباهة بأن التصريحات السالبة لبعض المسؤولين كان لها أثر في الأزمة، الى جانب إتاحة الفرصة لتجمع المهنيين ومخاطبة بعض نواب البرلمان وفبركة عمليات التعذيب .

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد