صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

حجر يستهجن ما أثير في الإعلام ان قوات الحركات المسلحة جاءت غازية للخرطوم

13

 تجمع قوى تحرير السودان

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

استهجن تجمع قوي تحرير السودان ما أثير في الاعلام ان قوات الحركات المسلحة جاءت غازية للخرطوم واعتبر الخطوة مضره لاتفاق سلام جوبا والمجتمع. وأوضح مجئ القوات إلى الخرطوم جزء من الترتيبات الأمنية وهي قوة محدودة وذات مهام خاصة. مؤكدا توجيه سلاح الحركات المسلحة لأعداء السودان لا للوطن’ وسيكون جزءاً من منظومة القوات المسلحة الوطنية في البلاد.

 وأكد عضو المجلس الانتقالي رئيس التجمع القائد الطاهر حجر أن سلاحهم سيوجه لأعداء السودان وحمايته وهو يعتبر إضافة له وليس خصماً عليه. نافياً وصول قواتهم للخرطوم غازية كما راج في بعض وسائل الإعلام المختلفة وإنما جاؤا في إطار بند الترتيبات الأمنية. واصفا القوات بالمحدودة وذات مهام خاصة. وقال حجر هناك بعض الاتجاهات المضادة لعملية السلام والتحول الديمقراطي تطلق هذه الشائعات . لافتا إلى أن قوة الحراسات الخاصة عددهم 68 فرد لكل تنظيم من التنظيمات المختلفة.

وقال حجر خلال منبر سونا اليوم حول الحديث عن القضايا السياسية الراهنة التي تشهدها الساحة وإنفاذ اتفاق سلام جوبا بجانب الجولة التفقدية التي قام بها لولايات دارفور قال ان جنودهم جنود لكل السودان بعد توقيع اتفاقية السلام. وأضاف قائلًا (نريد بناء جيشاً وطني) . داعيا إلى تقديم الدعم اللوجستي غير العسكري لهم. وأضاف أن القوة تحتاج إلى ترتيب سواء الوطنية لحماية الوطنيين أو الدمج والتسريح أو دمجهم في الأجهزة الأمنية الأخرى.

ووصف الوضع الذي شاهده في المستشفيات التي تم زيارتها ببعض ولايات دافور بالماساوي واماط حجر اللثام عن وجود اطفال تتراوح أعمارهم بين 10 – 12 عام مصابين إصابات خطيرة. لافتا الى وجود إعداد كبيرة من النازحين الذين امتلأت بهم المدارس وساحات المدينه.

ووجه بالإسراع لقيام مؤتمرات صلح حقيقية بمشاركة كل مكونات المجتمع بدارفور من أجل تنفيذ اتفاق سلام جوبا على أرض الواقع. لافتا انهم بصدد تشكيل الإقليم مؤكدا أهمية مؤتمر الحكم الإداري لتحديد الأدوار الرئيسية.

ووصف حجر قرار توحيد الصرف بالشجاع ويحتاج لمساندة من كل السودانيين لقفله الطريق أمام المضارب بالدولار وتشجيع المغتربين للمساهمة في تعمير البلاد بالطرق الرسمية.

ونفى رئيس التجمع

 أن يكون تأخر أداء القسم لأسباب سياسية او خلافات، وقال أن جولته في ولايات دارفور استغرقت 45 يوماً

وأضاف “كنت خارج الشبكة” وان أداء القسم الذي يتوقع له غدا او بعد غد لم يتم بسبب الغياب، و نفى ان يكون المضافين الثلاثة للمجلس السيادي وراء مطالبات بنوع معين من السيارات وأضاف “لم نلتق برئيس المجلس السيادي وليس من حقنا ان نتحدث في مثل هذه الأمور”.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد