فوجئ الجميع ليلة التاسع والعشرين من رمضان الجاري بالمواجهة المسلحة التى تعرضت لها الجموع المحتشدة لأحياء ذكري مجزرة فض أعتصام القيادة و التي اسفرت عن إستشهاد اثنين من المواطنين و أكثر من ثلاثين جريحا.
كان المأمول والمتصور أن تمر هذه الذكري وقد توسع نطاق الحريات العامة و حماية حقوق الانسان الأساسية بما في ذلك حق الحياة، و بدلا عن ذلك فقد شهدنا ازهاق مزيدا من الارواح البريئة وهي تحي ذكري الشهداء السابقين.
إزاء هذه الجريمة النكراء تؤكد حركة العدل و المساواة السودانية على الاتي:
أولا- تتقدم الحركة بخالص التعازي لأسر الشهداء و للشعب السوداني.
ثانيا- يجب أن توقف السلطة كافة الاسباب المؤدية الي ازهاق أرواح المواطنين كواجب وأولوية و مسؤلية لاتقبل التقاعس.
ثالثا- يتعين و بشكل عاجل إجراء تحقيق فوري و شفاف حول هذه الجريمة و اعلان نتيجته دون تأخير و تقديم مرتكبي مرتكبيها الي محاكمة فورية و عادلة.
رابعا- تدعو الحركة الي حماية حق التجمع والتظاهر السلمي بأقصي درجة.
