حركة سودانية: تؤكد أهمية حفظ الأمن وإنهاء كافة أشكال التفلتات والمليشيات

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

أرجعت حركة العدل والمساواة الثورية تأخر تأسيس المجالس التشريعية في البلاد لتأخر عملية السلام، منوهة مجرد ما سقط النظام البائد أبدت حركات الكفاح المسلح رغبتها الجلوس في منصة مفاوضات السلام ،مشيرةإلى استكمال بناء المجالس التشريعية بحلول عام 2022 عقب إحلال السلام الشامل في البلاد

نفي مدير الإدارة القانونية والعدلية صلاح الدين عبدالمطب أن يكون للحركة رأي سلبي في تعيين القائد ميني اركو مناوي حاكما لإقليم دارفور ، ووصف اركو برجل السلام والتسامح فضلا عن أنه صاحب مبادرة سلمية ، وأبدى عبدالمطلب خلال مؤتمر صحفي اليوم بقاعة اماروس حول الوضع السياسي الراهن أبدى أستعدادهم في الحركة لإرجاع النازحين لقراهم والاستفادة من آراءهم ومشاريعهم بما يدفع بالنهضة الاقتصادية ، ورهن الخطوة بوجود آلية تعزز عودة النازحين لقراهم.

ومن جانبه أوضح ممثل رئيس الحركة أمجد حسن أن رؤية الحركة الاقتصادية تشمل تحقيق التنمية المتوازنة وتوظيف كل الموارد لصالح المواطن. مشيرا إلى ضرورة صناعة دستو دائم للسودان يقوم على المواطنه. مشددا على أهمية حفظ الأمن وإنهاء كل أشكال المليشيات والتفلتات والسيطرة على السلاح عبر خطة وترتيبات أمنية شاملة تستوعب دمج قوات الحركات المسلحة في القوات النظامية

وعبر امجد عن أمله أن تكون هناك علاقات متوازنة تبني على أساس المصالح المتبادلة بين الدول وسنعمل على ذلك بصورة مباشرة في تسخير كل قدراتنا للحفاظ على أمن البلاد من الأطماع الإقليمية أو الدولية. وجزم. بعدم السماح لأي جهة اخذ شبر منر أرض البلاد بالقوة. وأضاف سنعمل مع الجهات المعنية للحفاظ على كل شبر من أرض الوطن.

وقال أن الحركة حركة قومية تضم بداخلها كل مكونات الطيف السوداني وتحمل هموم تحقيق دولة قومية يجد كل منا نفسه فيها.وفي الاثناء شدد أمين التخطيط الاستراتيجي أكرم الطيب على التكاتف والوقوف صف واحد من أجل سودان يسع الجميع ،مبينا إلى أن النضال لايتجزء في شارة منه لدور حركات الكفاح الثوري في الحراك السياسي الذي انتطم البلاد ولوح بالتزامهم في الحركة بالهدنه واسكات صوت البندقية وكشف أكرم عن مبادرة الحركة بمشروعات للتنمية لبناء الثقة مع المواطن وفقا لبرنامجنا في الطرح الموضوعي في ولاية جنوب دارفور لافتا عن تبني الحركة لحلول ومقترحات واطروحات إيجابية لترقية ونهضة المواطن في كافة مناطق البلاد عبر سد الفجوات في تحقيق السلم الاجتماعي مستشهدا بتنمية الزراعة، وتطوير وقطاع الاتصالات والطيران والتعدين لتحقيق الرفاهية والرخاء للمواطن.