حزب العدالة يطالب المجلس العسكري الإلتزاام بما جاء في بيانه الأول

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
طالب حزب العدالة المجلس العسكري الانتقالي الإلتزاام بما جاء في بيانه الأول والذي يعتبر مرجعية ومواثيق نستند ونتعامل بها وتسليم السلطة لمؤسسة مدنية نتراضي عليها  وتابع ان العسكري غض الطرف عن عدد من بنود بيانه علاوة على تجاهله العصف الذهني الذي تقدمت به الأحزاب وأساتذة الجامعات ورهن الخطوة لإرساء وطن يسع الجميع ،وأقر بأننا مازلنا نعاني الهشاشة بسبب الصراعات ، وشدد  بالسعي لمعالجة الأزمات عبر مشاركة كافة الشركاء في النضال والعمل السياسي  وجدد بأننا نريد أمة  حكومة انتقالية تحرص على ممسكات وحدة الوطن التي يعتريها شعور وجداني نحو الآخر بما يحقق السلام والاستقرار وتوظيف موارد البلاد ، ونوه إلى أن الاتفاقيات الثنائية في النظام البائد هي  التي قسمت ظهر البلاد ،  وألمح أن توحيد الجهود يسهم في حاجات كافة مشاكل السودان .
وأكد  رئيس حزب العدالة التجاني عبدالوهاب إبراهيم أن السودان بعد عقود من الإستقلال يمر بمرحلة حرجه من مراحل تطوره السياسي  أن الواقع المرير الذي يعيشه السودان لم يأتي من فراغ وإنما نتاج طبيعي للسياسات غير الرشيدة التي ظلت تنتهجها الأنظمة المتعاقبة منذ الإستقلال إلى اليوم  وقال التجاني خلال منبر سونا اليوم للحديث حول الراهن السياسي والرؤية حول الفترة الانتقالية قال أن السياسات فشلت في تحقيق العدالة في البلاد مما قاده إلى الإنفصال
وحبا التحاني قوات الشعب المسلحة لانحيازها لمطالب الشعب  وتجنبه إراقة المزيد من الدماء . وقال التجاني أن الصراع ومواجهة النظام لم يكن وليد ديسمبر .واستنكر غض المجلس العسكري الطرف عن العصف الذهني للخبراء وأساتذة الجامعات. وقال إن السلام ليس حالة عدم الاقتتال  وإنما توفر الرضا بين مكونات المجتمع الواحد. داعيا الي ضرورة إرجاع الدولة السودانية لحضن المجتمع الدولي وإقامة علاقات خارجية متوازنة بجانب اهمية إعادة هيكلة مؤسسات الدولة ومراجعة القوانيين إضافة للإشراف والإعداد لقيام إنتخابات حره ونزيهة.