أعلن قائد “الدعم السريع” الفريق محمد حمدان دقلو “حميدتي”، أن الأشهر الثلاثة القادمة ستشهد تحرير جبل مرة من حركة عبدالواحد وتحويله إلى قبلة سياحية، داعياً قيادات الحركة للتخلي عنه والانضمام لـ”الدعم السريع” حماية للمواطنين وتعزيزاً للسلام والتنمية.
وأكد حميدتي الإثنين، خلال مخاطبته النازحين بمعسكرات أبوشوك والسلام وزمزم سابقاً التي تم تحويلها إلى حيي الدوحة والشاطئ ومدينة زمزم، أن التمرد حُسم تماماً وأن أي مراهن عليه واهم وخاسر.
وأضاف” المتفلتون أودعوا السجون وأن القانون منذ الآن هو الفيصل في أي قضية”.
وقال حميدتي إن قواته ستعمل على تنظيف كل المناطق من المجرمين وإعادة الحقوق إلى أصحابها ونزع أي أرض أخذت وإعادتها إلى أهلها وضبط المتفلتين وإيداعهم السجن وإزالة معيقات العودة الطوعية.
خيارات التوطين
“
عباد قال إنه بعد الآن لا يوجد نازحون بل يوجد مواطنون يتمتعون بكافة الحقوق والواجبات، مُبيناً أنه سيتم منح قطعة أرض بواقع 300 متر لكل أسرة مجاناً، وأكد دعم وتوفير الحكومة لكافة الخدمات
“
وأكد دعمه لخيارات التوطين والإدماج في المجتمع وتكفله بتسديد رسوم التخطيط، وتوفير الخدمات الضرورية بمناطق العودة والمدن والأحياء الجديدة.
كما أكد المضي قدماً في دعم شرائح المرأة والأرامل والمعوقين وإدخالهم تحت مظلة التأمين الصحي، إلى جانب تقديم دعم مادي ووسائل حركية.
وجدد حميدتي تأكيده بإزالة كل معوقات العودة الطوعية بإعادة الأراضي إلى أهلها وحسم التفلتات وضبط المجرمين وإيداعهم السجن.
وفي السياق أعلن والي شمال دارفور، الشريف محمد عباد، انتهاء عهد المعسكرات وانتفاء أسباب بقائها، وكشف عن إطلاق أسماء مدينة السلام وحي الدوحة والشاطئ على معسكرات زمزم وأبوشوك والسلام.
وقال عباد إنه بعد الآن لا يوجد نازحون بل يوجد مواطنون يتمتعون بكافة الحقوق والواجبات، مُبيناً أنه سيتم منح قطعة أرض بواقع 300 متر لكل أسرة مجاناً، وأكد دعم وتوفير الحكومة لكافة الخدمات خاصة المياه والصحة والتعليم.
