– اللجنة التسييرية لشعبة المخابز : قرار بيع الخبز بالكيلو ظالم
– قيادي بالشيوعي : ان الأوان لازاحة الممسكين بالملف الاقتصادي من المشهد
– مواطن :توزيع الخبز المدعوم بالكيلو في الخرطوم تجويع للمواطنين
– خبير اقتصادي :معالجة أزمة الخبز لن تحققها الفكرة المطروحة مطلقا
– ربة منزل: الحكومة فشلت في إيجاد معالجات جذرية لمشكلة الخبز
– صاحب مخبز : القرار قديم سبق تقديمه من بين مقترحات لمعالجة الأزمة ولكن….
وجد قرار حكومة ولاية الخرطوم بالازام المخابز بيعها الخبز بالكيلو عبر ميزان رقمي ، انتقادات حادة من قبل أصحاب المخابز واللجنة التسيرية التي وصفت القرار بأنه ظالم ومعيب. وأصدرت حكومة الخرطوم مؤخراً قراراً بتنظيم أسعار واوزان الخبز المدعوم . ووجه القرارا المخازب بيع الخبز بالكليو وتوفير ميزان رقمي شبكل مخبز وحدد القرارسعر 50 جنيهاً لسعر الكيلو .
وتوعد القرار المخالفين بالمساءلة القانونية وفقاً لاحكام المادتين 13 و14 من قانون الرخص والمادة 22 من قانون تنظيم التجارة وحماية المستهلك . وهدد القرار بحسب الرخص التجارية والصحية عند التوقف عن تقديم الخدمة وسحب الرخصة التجارية للمطاعم والكافتريات التي تعمل بالخبز المدعوم موقع ( الاماتونج ) أجرى تحقيقا حول القرار لمعرفة مدي قبوله ورفضه لدي المواطنين وأصحاب المخابز…
تحقيق : سلمى عبدالرازق
# إرضاء الأطراف :
* في بداية تحقيقنا التقى موقع (الاماتونج ) بعدد من المواطنين لمعرفة آرائهم حول القرار فتحدثت عفاف عبدالله – ربة منزل – قائلة: أن الحكومة فشلت في إيجاد معالجات جذرية لمشكلة الخبز الذي أصبح هاجسا لكل الأسر السودانيه ‘ وأرى أن المسؤلين يصدرون قرارات دون دراسة فمثلاً قرار بيع الخبز بالكيلو هل وفر الوالي الأوزان الإلكترونية للافران مع العلم ان سعر الواحد لا يقل عن ال30 الف جنيه. واري أن القرار لا يساهم في حل الأزمة فلابد من إيجاد البديل بارضاء الطرفين المواطن وصاحب المخبز.
# غير صالح:
* ويري المهندس محمد علي أن القرار الذي اصدرته ولاية الخرطوم باقرار بيع الخبز بالكيلو نتمي أن يساهم في ضبط حقوق المستهلك ويمنع التلاعب في حصص الدقيق المدعوم الموجه في الاصل لدعم المواطن .فالقرار يحتاج لرقابه لصيقة من قبل المختصين. فنحن كمواطنين نعاني أشد المعاناه في الحصول علي الخبز والذي أصبح في نظري غير صالح للاستخدام الآدمي شكلاً وطعما إن وجد فأصبحنا ناكل خبزا لا نعرف مكوناته فكل الشعب السوداني يعرف أنواع الدقيق اما ما يخلط في الخبز لا نعلم عنه شيئآ. فاتمني من الحكومة الإنتقالية الإهتمام بموضوع الخبز وجعله في قمة أولوياتها.
# قرار قديم:
وكان لأصحاب المخابز رأي حول القرار حيث قال صاحب مخبز بامدرمان أمبدة أن قرار بيع الخبز بالكيلو ، قرار قديم سبق تقديمه من بين مقترحات لمعالجة الازمة وتفادي لمشكلة الاوزان مع المواطن وأضاف :” الكيلو يعادل ألف جرام فإذا كان وزن الخبز 80 جرام فإن كيلو الخبز يعادل 12 قطعة خبز ، أما في حال وزن قطعة الخبز 50 جرام فهذا يعادل 20 قطعة خبز”.
# أشد المعاناة:
* وفي محلية بحري قال أحد العاملين بأحد المخابز قبل صدور أي قرار المفترض الجلوس مع أصحاب المخابز للوصول لحلول مرضية. فنحن حقيقة نتألم عندما نري المواطن يعاني أشد المعاناة من أجل الحصول علي الخبز ‘ فاتمني أن يشارك كل طاقم الحكومة في حل هذه المشكلة لعدم وجود بديل لها في گل إرتفاع سعر الدقيق بشقيه.
# رفض الفكرة:
* سر الختم عبدالرحيم توتو – خبير اقتصادي : استهجن الفكرة الخاصة ببيع الخبز بالكيلو تكمن فى أن مساء الخير .. غرابة الفكرة الخاصة ببيع الخبز بالكيلو. فقضية الخبز ليست مرتبطة بأسلوب وطريقة البيع بل فى مدى الوفرة ومقابلة العرض لطلب السوق . لذلك أرى أن معالجة أزمة الخبز لن تحققها الفكرة المطروحة مطلقا .
# أفكار عقيمة:
* واعتبر القيادي بالحزب الشيوعي كمال كرار أن القرار نتاج لأفكار عقيمة، ينتهجها القائمون على أمر الدولة، وقال، بيع الخبز بالكيلو، يعني زيادة لسعر العيش وتجويع للناس. فالدقيق سلعة حيوية، غير أن الدولة تركت امره للسماسرة والمضاربين، واكمل:( الدولة إذا عايزة تهرب من مسوليتها فما في داعي لوجود دولة). فالفكرة مرفوضة، وأن الثورة لم تأتي لتضاعف معاناة الناس، وان الأوان لازاحة الممسكين بالملف الاقتصادي من المشهد
# قرار ظالم:
* اسماعيل عبدالله – نائب رئيس اللجنة التسييرية لشعبة المخابز اسماعيل عبدالله إن قرار الوالي ظالم في ظل ارتفاع تكلفة الانتاج الكلي ويقدر نحو 3٫100 جنيه دون اضافة الارباح 15% ، فشعبة المخابز لم يتم اشراكها في قرار بيع الخبز بالكيلو ، وان سعر الكيلو بسعر 50 جنيه لايغطي التكلفة ، التي قد تجعل من سعر الكيلو 60 – 75جنيه ، وأرى أن العمل بالكيلو لن يستقر بالمخابز.
# الإسهام في انحسار الصفوف :
* يحيى موسى – رئيس اتحاد المخابز قال: إنّ مُقترح بيع الخبز بالميزان بنظام الكيلو سيُقلِّل كثيراً من أسعار تكلفة صناعة الخُبز ويسهم في انحسار الصُّفوف ولن يُغيِّر السعر، فسلعة الخبز كالسلع الأخرى ويجب أن يُباع بالوزن.
