الخرطوم : سلمى عبدالرازق
إلتقي الدكتور الصادق الهادي المهدي رئيس حزب الامة بمقر اقامته بقيادات الإدارة الاهلية بالسودان، بحضور عدد من قيادات حزب الامة ، وتناول اللقاء الوضع السياسي الراهن وكيفية التوصل لتوافق بين المجلس العسكري وقوى التغيير.
كما تطرق قيادات الادارة الاهلية للجهود المبزوله من خلال ابن الامام الهادي المهدي لخروج البلاد لبر الامان كما اشادوا بالحراك السياسي لحزب الامة برئاسة دكتور الصادق الهادي المهدي وجلوسه مع قيادات الاحزاب السياسية والبعثات الدبلوماسية المختلفة لعكس الصورة الحقيقية للوضع الراهن بالسودان بالاضافة للقاء سفير الاتحاد الأوربي بالدكتور الصادق وهذا يؤكد بان الدول العربية والأوربية ترى فيه الوسطية ويمكن ان يكون له دور كبير في تقريب وجهات النظر بين الطرفين .
واستعرض اللقاء مجهود قيادات الادارة الاهلية في ذات الإطار وجلوسها مع الطرفين ايضا للوصول لحلول مرضيه، كما اكدت تواصلها مع عدد من الاحزاب السياسية ودعوهم لتوحيد الصف ونبذ والانشقاق.
وفي ختام حديثه شكر الدكتور الصادق الهادي المهدي قيادات الإدارة الاهلية علي زيارتهم وقدر مجهودهم الجبار والتاريخي في حل العديد من القضايا واكد بان لهم ادوار كبيره يشهد لها الجميع .
واكد بان حزب الامة كان له راي من بداية الازمة الاقتصادية وقدم حلول حتى بعد تحولها لأزمة سياسية . وقال بان الحزب في اتصال مع عدد من القوى السياسية للخروج من هذا المستنقع مؤكد بان مؤسسات الحزب دفعة بوثيقة للمجلس العسكري تحمل رؤيتهم الكاملة للمرحلة القادمة .
واكد في ختام حديثة بانهم مع التغيير دون اقصاء احد لان الفترة القادمة فترة بناء تحتاج كل ابناء السودان وبكل مكوناتهم .
