صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

سفيرة فرنسا بالسودان : تخصيص 62 مليون يورو للعاملين في المجال الصحي وجزء منه للسودان.

21

الاماتونج : سلمى عبدالرازق

كشفت سفيرة فرنسا بالسودان السيدة إيمانويل بالتمان عن تخصيص 62 مليون يورو للعاملين في المجال الصحي وتم تخصيص جزء منه للسودان. وقالت أن إبرام الشراكة بين الوكالة الفرنسية للتنمية ومنظمة إنقاذ الطفوله غير الحكومية بالسودان تهدف إلى تطوير خطط وقائية طموحة وفعاله في المناطق المستهدفة في كل من جنوب وشمال كردفان وشمال دارفور. مؤكدة خلال منبر سونا اليوم بمناسبة توقيع اتفاقية شراكة في المجال الصحي بين الوكالة الفرنسية للتنمية ومنظمة إنقاذ الطفولة غير الحكومية إلتزام فرنسا بصحة السكان حيث خصصت أكثر من 4 ملايين يورو سنوياً للسودان لمكافحة فيروس نقص المناعة البشرية والسل والملاريا.

وكشفت السفيرة عن مبلغ لدعم البرنامج الخاص بالحد من آثار فطر الفول السوداني والذرة وآثارها السلبيه على صحة الإنسان 1/500 مليون دولار ، بجانب 3/2 مليون دولار مساهمة في جمعيات متعددة ومبلغ يتراوح ما بين ( 8_10 ) مليون يورو لقطاع الصحة

وقالت في مؤتمر الشركاء الذي عقد في برلين تعهدت فرنسا بالمساهمةب(100) مليون يورو للسودان لدعم الأسر الفقيرة وبدأنا في تنفيذ هذا البرنامج. وكشفت عن توفير (15) مليون يورو لوزارة. المالية في ديسمبر المقبل لدعم.الأسر الفقيرة ، فضلا عن توفير 27 طن أدوية للاحتياجات العاجلة إضافة إلى توفير خيام وأجهزة لتنقية مياة الشرب مؤكدة أنها بعض المشاريع والتعاقدات للسودان خلال العامين القادمين لدعم السودان في مرحلة التحول. معبره عن أملها أن تساعد هذه الشراكة في الحد من المخاطر.

وفي ذات السياق

أكد المدير القطري لمنظمة رعاية الطفوله في السودان أرشد مالك العمل مع حكومة السودان لتعزيز القدرة الصحية إستجابة لوباء كوفيد19 وتحسين أكثر من 170 مرفقا للمياه’الصرف الصحي’ والنظافة داخل مرافق الرعاية الصحية ‘مراكز المجتمع’ المدارس والمساحات الصديقة للأطفال في هذه الولايات. وقال أرشد إن المنظمة مع الوكالة الفرنسيه التنميه وتحسباً الموجه الثانية تعمل على الحد من إنتشار فايروس كوفيد19 من خلال التذكير والإبلاغ بالمخاطر وتعزيز تدابير الوقاية من العدوى ومكافحتها بجانب تقديم خدمات التغذية الأساسية للتقليل من أثر كوفيد19 على الأطفال والأسر الأكثر حوجة في شمال دارفور وشمال كردفان. مشيراً إن المنظمة ستقوم بدعم سته مراكز عزل في كل من دارفور وكردفإن لرفع قدرتها الصحية لمجابهة الفيروس وللحفاظ على مستوى عال من الإستعداد. لافتاً الوصول إلى أكثر من 9000/000 شخص من خلال تدخلا الإبلاغ عن المخاطر المشاركة المشاركة المجتمعية التي تهدف إلى منع إنتشار فايروس كوفيد19′ إضافة إلى إستهداف أكثر من 22/000 أم من خلال تدخلات المنظمة في مجال التغذية وتحسين الخدمات المتعلقة بها على مستوى المجتمع المحلي.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد