إلتقى بروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالي اليوم بمكتبه بالقصر الجمهوري عدد من مدراء البنوك ومدير هيئة الجمارك ونائب مدير منظومة الصناعات الدفاعية حيث إستعرض اللقاء بعض المطالب والإحتياجات العاجلة لبعض المناطق المتأثرة بالفيضانات والكوراث الطبيعية.
وتطرق اللقاء إلى النقص في الخدمات الطبية خاصة في قطاع غسيل الكلى في عدد من الولايات المختلفة، وأكد على أهمية إستنهاض جانب المسؤولية الإجتماعية في هذه المؤسسات تجاه الدولة والمواطن وذلك في إطار التفكير المشترك لمعالجة المشكلات الطارئة لإيجاد حلول جذرية للقضايا والمطالب المماثلة.
من جانبهم أشاد عدد مدراء المؤسسات بهذه المبادرة وعبروا عن تقديرهم للخطوة باعتبارها فكرة منتجة وتكاملية معربين عن تقديرهم للثقة الكبيرة التي منحها لهم بروفيسور صديق تاور عضو مجلس السيادة الانتقالي بإتاحة الفرصة لهم للمساهمة في تخفيف معاناة المتضررين .
وقد تعهد بنك أم درمان الوطني بالتنسيق مع منظومة الصناعات الدفاعية بإستكمال مشروع مياه منطقة حزيمة ومقاشي بالولاية الشمالية ومنطقة الخروعة بولاية الجزيرة والمساعدة في إيجاد مأوى للأسر التي فقدت كل ما تملك بفعل الفيضان في منطقة السقاي جنوب شندي بولاية نهر النيل.
كما تعهد مدير بنك فيصل الإسلامي بمتابعة مطالب جامعة أم درمان الأهلية وجامعة القرآن الكريم.
فيما تعهد مدير بنك الخرطوم بالمشاركة والمساهمة في وضع خطة إستراتيجية لحل إشكالات مراكز غسيل الكلى بالتنسيق مع المركز القومي لأمراض وغسيل الكلى بوزارة الصحة الإتحادية .
كما جددت منظومة الصناعات الدفاعية إلتزامها بتوفير عدد من الطلمبات الغاطسة وصهاريج المياه في بعض المناطق المتأثرة بالفيضانات.
