صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عبد الواحد نور: اتهامنا بالتخريب «محاولات لخداع الشعب السوداني»

10

 

الخرطوم/الاماتونج/وكالات

قال رئيس حركة “جيش تحرير السودان”، عبد الواحد محمد نور، إن الحكومة السودانية تسعى لحوار سري مع إسرائيل وطلبت دعما لذلك.

وردا على اتهامات الحكومة لحركته بالتخطيط لأعمال تخريبية مصاحبة للاحتجاجات في البلاد، قال: “هذه محاولات لخداع الشعب السوداني”.

وأضاف في بث مباشر من مقر إقامته بفرنسا، اليوم السبت، أن الشعب السوداني واعي، “ولن ينغش لأصحاب الكرفتات”، في إشارة منه إلى المسؤولين في الحكومة.

ونفى عبد الواحد تلقيه أي دعم من إسرائيل، وتابع: “لو وجدت دعما من إسرائيل لسقط النظام في يومين”.

ودعا الشعب السوداني للعمل على إسقاط النظام بالاحتجاجات السلمية وتكوين حكومة انتقالية تعمل على تقريب وجهات النظر بين كل الكيانات السياسية في البلاد.

وأعلن رئيس حركة السودان، عن مبادرة لتوحيد جميع الكيانات المعارضة التي تريد التغيير من أجل مستقبل السودان.

وكشف وزير الدولة بوزارة الاعلام السودانية مامون حسن، عن معلومات جديدة حول خلية الدروشاب التي أعلن عنها جهاز الأمن السوداني، مضيفآ أن الخلية قاومت بالسلاح وجرح عدد من الشرطة وتم قتل أحد أفراد الخلية.

وقال في مؤتمر صحفي عقد في ساعات متأخرة من مساء الجمعة، أن الخلية تضم «10» أفراد تابعين لعبد الواحد محمد نور وبحوزتهم اسلحة وذخائر ، تشمل «21 طبنجة، 4 كلاشنكوف» وعدد من الذخيرة وجوازات سفر وأجهزة حاسوب تحوي معلومات المضبوطات،،.

وأكد أن حركة عبد الواحد تستغل المظاهرات السلمية لضرب الأمن والسلب والنهب والتخريب.

وأضاف أن الخلية اعترفت بتنفيذ عمليات اغتيال تنظمها حركة عبد الواحد، موضحآ انه تم ضبط مستندات مع قادة الخلية توضح مهامها في التخريب والإغتيال، مضيفآ إن هذه الخلايا لا تعمل بمفردها بل تنسيق تام مع بعض الأحزاب.

وأبان الوزير أن الحكومة تجري تحريات حول القتل في المظاهرات، مضيفآ أن القتل مرتبط بوجود الاسلحة التي تم ضبطها اليوم، مؤكدآ ان الإجراءات القانونية اللأزمة ستمضي بشكل واضح.

وقال حسن انه لا خلاف حول حق الناس في التعبير السلمي، مناشدآ المواطنين بالتبليغ عن اي عناصر تخريبية.

وكان جهاز الامن والمخابرات الوطني السوداني قد أعلن اليوم عن تمكنه من ضبط خلية بالدروشاب تتبع للمتمرد عبد الواحد نور بحوزتها أسلحة وذخائر وعبوات مصنعة محليا وأسلحة بيضاء ومخططات معدة لإستهداف ونهب مناطق ومحال تجارية بالخرطوم لتمويل أنشطة وأعضاء الحركة.

وقال مصدر مأذون بجهاز الامن والمخابرات ان أعضاء الخلية مدربون تدريبا نوعيا على أعمال التخريب والفوضى وأضاف أن من بين الأسلحة المضبوطة مع الخلية طبنجات كاتمة للصوت يُرجح أنها مجهزة لتنفيذ إغتيالات لأشخاص محددين بين المتظاهرين.

وكشف ذات المصدر أن من بين المحال المستهدفة بالكسر والنهب ، عمارة الدهب ومول الواحة بزعم أنها أموال تتبع للشعب حسب إفادات الخلية خلال التحقيقات الأولية.

وأوضح المصدر أن الخلية مكونة من عشرة أشخاص تم إلقاء القبض على تسعة منهم فيما تمكن زعيم الخلية من الهرب في ضواحي الدروشاب.
وكالات

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد