صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

عسكريون يدافعون بضراوة عن اتهام السودان بجرائم الإتجار بالبشر

20

الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أوصى عدد من العسكريون في المنبر الدوري الذي نظمه مركز الحوار للدراسات والتدريب بمركزه اليوم حول (الإتجار بالبشر وطرق مكافحته ) بضرورة حشذ الآليات السياسية والتنفيذية من أجل مكافحة جرائم الاتجار بالبشر ، ودعوا لتأهيل وتثقيف القوات المسلحة والدعم السريع والأجهزة الأمنية التي تعمل في مكافحة هذه الظاهرة بالقانون الدولي ، فضلا عن استمرار التدريب المستمر لهم لتتمكن من إنجاز الأدوار المناطة بها في هذا الملف ، ودعوا لنشر تجربة القوات المشتركة بين السودان وعدد من دول الجوار لتنسيق الجهود ، مقرين بأهمية توفر الإرادة السياسية لدعم هذا الملف المهم ، مشددين بضرورة ترسيم الحدود بين السودان مع ودول الجوار وضبطها . ونبهوا للاستفادة من الوفد الأمريكي والتأكيد على أن السودان يعمل جادا في هذا الملف وطالبوا بتوفير الميزانيات التي تسهم في توفير كافة معينات العمل في الحدود واوصوا بضرورة تشجيع الجامعات للاستفادة من التجربة في البحث العلمي ، وطالبوا الحكومة ومنظمات المجتمع المدني ،والمواطنين بتقديم الدعم المعنوي لهذه القوات وقطعوا بأهمية بذل الجهود بتعديل القوانين لتكون رادعة للتقليل من الوجود الأجنبي والاتجار بالبشر.
وأكد الناطق الرسمي باسم القوات المسلحة العميد ركن عامر محمد تاثير ظاهرة الإتجار بالبشر على الأمن القومي بالبلاد. وقال ان هذه الجريمة تحتل المرتبة الثالثة بعد المخدرات والسلاح . لافتاً أن القوات المسلحة مهامها الرئيسية في الحدود حماية الحدود والجاهزية والتدريب من العدوان المسلح ودخولها في هذه العملية ازهاب منها ي ادوارها مشيراً إلى بعض التهديدات السياسية لهذه الجربمة منها انتهاك حقوق الإنسان واضعاف السلطة.وأشار عامر الي التأثيرات الأمنية المتمثلة في التكلفة العالية للمكافحة واشغال القوات المسلحة عن واجباتها الأساسية مع دخول عناصر إرهابية تضر بالمجتمعات وقد تكون مدخل لدخول عناصر استخباراتية وخلافه واستنزاف الموارد البشرية .داعياً خلال المنبر إلي إيجاد الدعم المعنوي من قبل الدولة والمجتمع السوداني للقوات التي تعمل في مكافحة الاتحار، بجانب أهمية توفير الإمكانيات والمعينات اللازمة للمكافحة، وإصدار قوانين ولوائح صارمة تجاه جريمة الإتجار بالبشر، واستعجال تكوين القوات السودانية الاثيوبية المشتركة

وأكد الناطق الرسمي باسم الدعم السريع العميد ركن جمال جمعة آدم محمد أن السودان يقوم بجهود أمنية كبيرة في مجال مكافحة تهريب البشر، وأوضح أن ظاهرة الهجرة غير النظامية والاتجار بالبشر ارتبطت بالمجتمعات التي تعاني من عدم الاستقرار السياسي وضعف القانون بجانب تراجع دور الدولة. واستعرض جمعة العديد من الإنجازات لقوات الدعم السريع في مكافحة عملية التهريب وظاهرة الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر. واضاف خلال هذا العام من شهر فبراير تمكنت هذه القوات من توقيف عدد 243 شخص في كل من الفاشر ونيالا والجنينه وتم تجهيزهم لترحيلهم الى ليبيا للعمل مع الأطراف المتصارعة واصفاً هذا العمل بالجديد.
لافتاً إلى أن هناك عوامل جاذبة للهجرة غير المنظمة عبر الأراضي السودانية منها وجود تجمعات سكانية مشتركة على جانبي الحدود.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد