عضو مجلس السيادة د. سلمى عبد الجبار تؤكد حرص الدولة على تنفيذ القوانين التي تحافظ على حقوق المرأة

 الاماتونج :سلمى عبدالرازق

 اكدت عضو مجلس السيادة الانتقالي د. سلمى عبدالجبار المبارك حرص الدولة على تنفيذ القوانين والتشريعات والسياسات  التي من شأنها ان تحفظ للمرأة حقوقها العادلة في كافة المجالات.. داعية بضرورة ان تنظر الورشة إلى خيارات المرأة وما تريده المرأة في الريف والحضر بدعم واسناد احتجاجاتها فضلاً عن توفير الدعم المادي والمعنوي. واقرت خلال مخاطبتها الجلسة الافتتاحية اليوم بفندق السلام روتانا لورشة التغير المناخي والتكيف البيئي واثره على تحقيق المساواة بين الجنسين في اطار اجتماع لجنة المرأة العربية الدورة 41 التي تاتي متزامنه مع الدورة 66 بنيويورك بالتاثيرات المناخية على حياة المراة من خلال تحمل المسؤولية تجاه اسرتها. وأشادت د. سلمي بمشاركات المرأة السودانية المتميزة على المستوى الإقليمي والدولي في ظل الوضع السياسي الراهن الذي يمر به السودان . وشددت على اهمية ابراز انجازاتها على كافة المستويات. واشارت عضو مجلس السيادة، الى أهمية دور المرأة للنهوض بالأجيال القادمة، لا سيما وانها ظلت شقيقة للرجل في رحلة الكفاح الإنساني. وجددت بضرورة توحيد الجهود في هذه الورشه لتجد المخرجات طريقها لجامعة الدول العربية واجتماعات الامم المتحدة لنظر فيها.

وفي السياق أكد وزير التنمية الاجتماعية الاستاذ احمد بخيت آدم بذل السودان جهودا مقدرة في تنمية قدرات المرأة.واشار الوزير للخطة الوطنية التي اجازها مجلس الوزراء لتعزيز دور المرأة في الأمن والسلام للوصول لحماية المدنيين. مشيراً لتعزيز السودان بكافة موسساته العمل على تمكين المرأة وخفض الفقر ووضع الاستراتيجيات الاجتماعية والأقتصادية وتعزيز الشراكات في هذا الصدد. لافتاً لجملة تحديات تواجه المرأة متمثلة في الأزمة الاقتصادية وجائحة كورونا بجانب تداعيات تغير المناخ. مشددا على ضرورة وضع منهج شامل ومشروع وطني لدرء آثار المناخ والحد من تاثيراتها على النساء لجعل المجتمعات اكثر استقراراً. وتطرق الوزير لمعاناة المرأة النازحة. مطالبا منظمات المجتمع المحلي والدولي تقديم الدعم اللازم لتمكين المرأة النازحة للانخراط في مسيرة المجمع اقتصاديا واجتماعيا.

وحيا كيل وزارة التنميه الاجتماعية النيل عبدالله مشاركات الإدارة العامة للمرأة المنسقة للمؤتمر الذي تزامن مع اجتماعات الدورة 66 في نيويورك رغم الازمات التي تواجهنا. واكد ان انعقاد هذه الورشة يؤكد ان المرأة السودانية جديرة. واشار الى ان التغير المناخي اكثر تعقيدا في اقاليم السودان خاصة دارفور نتيجة الصراعات حول الموارد علاوة على تعقيدات الازمات السياسية وتلتي خلقت وضع سياسي معقد في ظل ميزانية معقدة. مطالبا المجتمع الدولي الوقوف مع السودان بما يسهم المعالجة الجذرية للتعقيدات المناخية. متمنياً خروج الورشة بتوصيات تجد طريقها للتنفيذ.

 وهذا يؤكد ان السودان له خصوصية صعبة ومعقدة.

وفي الأثناء أكد ممثل وزارة الخارجية عصام الدين عبدالرحمن محمد الاهتمام الإقليمي والدولي لتغير المناخ وتأثيره على النساء. وعبر عن امتنانه لإختيار السودان عاصمة للمرأة العربية. واصفا الخطوة تكريم للسودان والمرأة السودانية بما يسهم في تفعيل العمل العربي المشترك. مقراً بدور المرأة في تنفيذ اجندة التنمية المستدامة عبر إرساء المعرفة ونشر العلوم بما يسهم في تنمية وتطوير مجتمعاتها. وتعهد التزام وزارته بتنسيق الجهود والعمل المشترك لدعم واسناد المرأة السودانية. ورهن الخطوة بدعم فعاليات الدورة 66 بنوريورك والأمانة العامة لجامعة الدول العربية.

ووجهت مدير الادارة العامة للمرأة بوزارة التنميه الاجتماعية سعاد ديشون محمد منظمات المجتمع المحلي والدولي بالوقوف علي الصعوبات التي تواجهها المرأة النازحة في ولايات دارفور وتقديم الدعم والمساعدات لها . مشيدة لدور المرأة السودانية في نهضة المجتمعات وقدرتها على التغيير الايجابي. واستعرضت دور الآلية الوطنية في الإدارة العامة للمرأة من خلال التحضير لهذا الاجتماع واعداد التقارير الوطنية والدولية وتحديد القضايا ذات الأولوية.